مايو 12, 2015

صوت ثلاثي الأبعاد مع آودي.. نقاوة لا تضاهى

1- المرحلة الأولى: تحويل البيانات

في المرحلة الأولى من عملية إخراج الصوت ثلاثي الأبعاد، يقوم برنامج حاسوبي بتحويل البيانات المستقاة من المصدر الموسيقي إلى مكوّنات مكانية أو حيّزية، ويتم ذلك من خلال استخدام المعلومات المكانية أو الحيّزية المتضمنة بتلك البيانات. على سبيل المثال، عندما يغني مطرب ما على منصة المسرح، فإن المنصة والسقف وجدران قاعة الحفلة الموسيقية تعكس الصوت على فترات زمنية مختلفة. ويرتد ذلك الصوت من أرضية المنصة في غضون بضعة ميللي ثانية، بينما ينعكس عن جدران قاعة الحفلة الموسيقية (40 مترًا) بعد مرور 200 ميللي ثانية.

وعن طريق استخدام هذه الانعكاسات الصوتية، تقوم اللوغاريتمات بحساب نموذج رياضي لأي غرفة تسجيل. ولا يتعلق الأمر سواء بتسجيل الإشارة الصوتية بنظام صوتي أحادي أو ستيريو أو محيطي شامل فئة 5.1، ما يعني أن صيغة البيانات الموسيقية ومصدرها سواء كانت بيانات صوتية صادرة من الإنترنت أو عبر راديو VHF أو عبر قرص مدمج، غير ذات صلة بالأمر.

2- المرحلة الثانية: إعادة تجميع الأجزاء الصوتية

المرحلة الثانية من عملية إخراج الصوت ثلاثي الأبعاد تتضمن إعادة تجميع الأجزاء الصوتية، ما يعني توافق وتناغم النمط الصوتي داخل السيارة مع ذلك الصادر من حجرة تسجيل أصلية، وهو ما يتطلب حسابات مكثفة ومتواصلة. ففي النظام الصوتي المحيطي الشامل فئة بانغ آند أولوفسن، يقوم معالج الإشارات الرقمية بإحياء أو إنعاش 11 قناة صوتية مع 23 سماعة بطريقة تجعل الصوت دقيق ومتناغم مع كل مقعد.

وفي هذا السياق، هناك أربع سماعات مثبتة بنقاط عمود A وكل سماعة بجانب القناة الصوتية التابعة لها تقوم بإذاعة الأجزاء الصوتية التي تولّد الارتفاع المكاني أو الحيّزي.

وتضمن السماعات المطوّرة حديثًا شأن مكبّر الصوت الفرعي الذي جرى زيادة حجمه من 200 ملم إلى 250 ملم، والمكبّر الصوتي الجديد الذي يولّد حاليًا 1920 واط، تجربة صوتية على أعلى مستوى. كما أن النظام الصوتي المحيطي فئة بوز والذي يولّد صوتًا محيطيًا عبر 20 سماعة صوتية، يستفيد من أربع سمّاعات مثبتة في وضعية مرتفعة لتوليد البعد الصوتي الثالث.

أهم المقالات

كارلفت

تسعيرة تاكسي المطار جدة