لطالما اعتبرت الهواتف الذكية مسببا رئيسيا لوقوع حوادث السير، الا أن التكنولوجيا الذكية ستقلب الموازين رأسا على عقب بعد دراسة ألمانية توصلت الى استغلال الهواتف في منفعة السلامة المرورية.
فقد توصل فريق من الباحثين الى ابتكار مشروع يهدف إلى منع وقوع حوادث مرورية للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية عن طريق تزويد الهواتف الجوالة بوحدة استقبال للاشارات اللاسلكية. وتتمثل منافع هذا الابتكار الى قيام السيارة أو السائق باجراء عملية التوقف الضروري، حتى اذا كان العائق متخفيا بالنسبة للسيارة.
وبالرغم من عدم تحديد الموعد الرسمي لاطلاق نسخ تجريبية من هذه التقنية، الا انها تجاوزت الكثير من الصعوبات التي نذكر منها: طريقة قياس سريعة تقوم على قياس المسافة بين السيارة ووحدة الارسال، تشغيل المكابح الاضطرارية للسيارة حتى قبل دخول المشاة الى حارة السير.
يشار الى أن العقبة الوحيدة التي لم يستطع الفريق العلمي تجاوزها هي الاستجابة الى العوائق المتخفية. وفي هذا السياق، نذكركم في تقنية عربية توصل لها فريق من الباحثين اللبنانيين تتيح التحكم بسرعة السيارة من خلال تطبيق ذكي على الهواتف الذكية.
وعليه، قد تتحول عملية استخدام الهواتف من مسبب للحوادث الى طريقة مثالية للتخفيف من وقوعها الا ان التقنية المبينة أعلاه لم تقدم ما يلفت حيث ان الشركات العالمية بدأت بتحويل سياراتها الى خدمة القيادة الذاتية الكاملة، مما يثير التساؤل حول قدرة ما تقدم بمنافسة أقوى التقنيات الهادفة الى تعزيز السلامة وتطوير القدرات التكنولوجية للسيارات القادمة في المستقبل القريب.