حسنا، هذا يفسر الكثير، ولكن يبدو الأمر معقدا نوعا ما خصوصاً أن الركاب عادة ما يستقلون سياراتهم للعمل لأنهم يخشون قيادة مركبة تسير على عجلتين ويريدون أيضا الشعور بحماية أكبر أثناء القيادة.
هذه السيكلوترون، مع ذلك، تهدف إلى حل هاتين المشكلتين على حد سواء. فهذا المفهوم هو في الأساس دراجة نارية متوسعة ومبنية حول قمرة القيادة، حيث يجلس فيها راكبان وجها لوجه في بيئة مريحة إلى حد ما.
مشكلة الاستقرار والتوازن تم حلها بفضل نظام توازني من شأنه أن يبقي المركبة في وضع مستقيم في جميع الأوقات، حتى عندما تقف بشكل كامل.
أما بالنسبة للطاقة فهي تستمدها عن طريق محرك كهربائي في كل عجلة لتوفير قوة الجر في أي ظرف من الظروف, وحتى أن المصمم قد قام بتصور بطارية يتم شحنها لاسلكياً.
تبدو هذه الدراجة النارية مثيرة جداً للاهتمام، ولكن ما إذا كنا سنراها على الطرق في المستقبل أم لا، فهناك من لا زال يفضل أن يقود دراجة نارية تقليدية، حتى لو كانت كهربائية بالكامل ولن يكون هناك قطرة واحدة من التلوث المتبقي في هذا كوكب.
يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الأخبار:
بي ام دبليو I3 الجديدة قد تفضل بناء الألومنيوم على ألياف الكربون