أبريل 25, 2016

بين تسلا وبي أم دبليو… من الأكثر تلويثاُ للبيئة؟

وتنطبق هذه الأرقام على كل من السيارات المملوكة والتي تتم قيادتها في هونغ كونغ, وذلك بالنظر إلى أن هذه المدينة تنتج 53٪ من احتياجاتها من الطاقة من الفحم. وبالتالي فإن تسلا في هذه المدينة سوف تحتاج إلى المزيد من حرق الفحم لتزويد سياراتها بالطاقة أكثر مما تحتاجه سيارة بي ام دبليو من الوقود لتتحرك.

الأمور تزداد سوء عندما نتحدث عن الصين عامة التي يتم كهربة 60٪ من شبكة الطاقة فيها عن طريق الفحم. وهذا الأمر ليس مفيداً أبداً بالنسبة لصورة تيسلا الخضراء, خصوصاً وأن الشركة تحاول العثور على شريك لمساعدتها على إنتاج السيارات في الصين ومن اجل السوق الصينية.

تجدر الإشارة إلى أنه, ومع إعتماد الكثير من البلدان على مصادر صديقة للبيئة من الطاقة فإن السيارات الكهربائية في تلك البلدان قد ساهمت في تقليص التلوث البيئي إلى حد كبير.

يذكر أن فريق موقعنا قد قام فعلاً بالتأكد ورود هذه المعلومات عبر موقع بلومبرغ. غير أن اللوم لا يقع على شركة قامت بإنجاز كبير بالنسبة لإنتاج سيارة بيئية مكهربة بالكامل, إنما يقع على المصادر المكلفة بيئياً لإنتاج الطاقة في الدول النامية بحيث أن قيام شركات السيارات بإنتاج سيارات بيئية بشكل كامل لا يكفي بحد ذاته, بل على الدول ملاقاة هذه الجهود بما يضمن تحقيق هذه الشركات للغاية من إنتاج سياراتها الكهربائية.

يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.

تابعوا المزيد من الأخبار:

ما هي القيمة الحقيقية لسيارتك؟

لوح مستقبلي يحلق على إرتفاع 10000 قدم

أفضل 7 تقنيات متطورة للسيارة بحلول عام 2020

أهم المقالات

كارلفت

تسعيرة تاكسي المطار جدة