أبريل 25, 2016

بين تسلا وبي أم دبليو… من الأكثر تلويثاُ للبيئة؟

مع الافراج عن سيارة تسلا موديل 3، يبدو ان الدببة القطبية أينما وجدت سوف تبدأ بالإحتفال. ويبدو أن إجتياز نموذج 3 من سيارة تسلا لحاجز الـ400،000 طلب مسبق واحتمال استبدال ما يقرب من نصف مليون سيارة ببدائل خالية من العوادم, أنه سوف يؤدي إلى تحقيق قفزة نوعية بالنسبة للتخفيف من تداعيات الأزمة البيئية التي تهدد البشرية.

وعلى الرغم من كل ذلك, فإن الأخبار الواردة ليست كلها على ما يرام، حيث أنه وفي بعض الأماكن، ستشكل سيارات كتسلا موديل S خطوة إلى الوراء بالنسبة لجهود الحد من التلوث البيئي.

وعلى ما يبدو, فإن الحد من إنبعاثات الغاز, هو أمر مستحيل بالنسبة للسيارة الخالية من العوادم والتي تعمل كلياً على الطاقة الكهربائة, غير أن المشكلة أو حلها يعتمدان في الواقع على الوسائل المحلية لإنتاج الطاقة, ففي مكان كألمانيا أو ولاية كاليفورنيا حيث يتم إنتاج نسبة كبيرة من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، ستكون كميات إنبعاثات الغازات المضرة بالبيئة بسبب تزويد سيارة تسلا بالطاقة أقل بكثير مما قد تكون عليه في بلدان أخرى كهونغ كونغ، حيث يستخدم الفحم لتوليد الكهرباء، الأمر الذي يأتي بنتائج عكسية بالنسبة لطموحات سيارة كهربائية صديقة للبيئة.

ونقلا عن تقرير صادر عن سانفورد بيرنشتاين، وجدت بلومبرغ أن لسير مسافة أبعد من 93000 ميل (حوالي 150000 كيلومتر)، فإن تسلا موديل S ستتسبب بإنبعاث غازات ملوثة نحو الغلاف الجوي 20٪ أكثر من بي ام دبليو 320I.

للمزيد حول هذا الموضوع إنتقل إلى الصفحة التالية>>

أهم المقالات