رولزرويس رايث - 2015

أطل طراز رايث الذي يعد أحدث عروض رولزرويس لعام 2013 من معرض جنيف، وما هو إلا “طيف” أو “شبح” آخر – مثلما تُشير ترجمته من الإنكليزية – ضمن عروض ماركة غودوود وسياستها التسويقية في تسمية موديلاتها بأسماء تحمل معاني “الطيف” أو “الشبح”، شأن عروض فانتوم وغوست والآن رايث.

تلك الكوبيه الجديدة التي يعود اسمها إلى عام 1938، باتت مزوّدة بأقوى محركات رولزرويس قاطبة، وهو محرك فئة V12 مع شاحني هواء “توربو” سعة 6.6 ليترات بقدرة 633 حصاناً. ومقارنة بالموديل الشقيق غوست، فإن رايث باتت أسرع بثلاث ثواني للوصول لسرعة 100 كلم/س؛ حيث تخترق رايث الحاجز المئوي من السكون في غضون 4.6 ثواني فقط. ومن ضمن التجهيزات الإلكترونية المتطورة، يُمكن ذكر نظام الإضاءة النشط أثناء الليل، شأن الرؤية الليلية الذي يتضمن رسائل تحذيرية مع تهيئة المكابح تلقائياً للعمل عندما يكون هناك حادثاً وشيكاً، وإمكانية رصد المشاة والحيوانات وغيرها من العوائق على مدى من 15 إلى 200 متراً قبالة السيارة.

وهناك ايضاً مثبّت السرعة المتأقلم الذي يستفيد من حساسات رادارية ترصد المسافة بين رايث والسيارة أمامها. أيضاً، هناك نظام iBrake 6 والذي يستفيد من المعلومات المستقاة من الحسّاسات الرادارية والكاميرا الأمامية لمساعدة السائق على الكبح بسرعة بفعالية أكبر في حالات الطوارئ. كذلك تبرز الأنظمة الإلكترونية التقليدية الأخرى شأن نظام التحكم الإلكتروني بالثبات ESP، فضلاً عن نظام مانع الانزلاق الدفعي الديناميكي DTC، ونظام مانع الانقلاب. أيضاً، هناك الكاميرات المختلفة المنتشرة حول السيارة لرصد كافة العوائق المحيطة، وذلك للتحذير من تخطي المسار، وغيرها من الأنظمة المتطورة.

أما بالنسبة لنظام التعليق، فالأمامي مكون من شوكة مزدوجة والخلفي متعدد الوصلات، مع توافر نوابض معدنية ومخمّدات ودعامات مانعة للتمايل الجانبي. وتستفيد رايث الجديدة من تقنية حصرية تُعرف باسم “البثّ المساعد بالأقمار الصناعية” SAT، وهو نظام يستفيد من معطيات نظام تحديد المواقع عالمياً GPS ليرى أعمق من رؤية السائق المحدودة. وفي هذا الإطار، يقوم النظام بتوقّع خطوة السائق المقبلة استناداً الى الموقع وطبيعة القيادة الحالية، عندها يقوم باختيار أفضل نسب التعيير للطريق قبالة السائق؛ الانعطافات وتقاطعات الطرق وحتى الطرق الدوّارة، كلها يتم التنبوء بها قبل السير عليها.