يُعد السوبر كار DBS من أقدم عروض “أستون مارتن لاغوندا ليميتد”، التي باتت تُسمّى الآن أستون مارتن فقط؛ حيث قُدّم عام 1967 للمرة الأولى، كما شارك العميل السري البريطاني “جيمس بوند” أدوار البطولة من خلال ظهوره ببعض أفلامه في السنوات الأخيرة. أما النسخة الأحدث المعاصرة من DBS فقد طُرحت بالأسواق في خريف عام 2007 كونها خليفة موديل “فانكويش إس”، علماً بأنها تشترك في العديد من المكوّنات مع الشقيق DB9، لاسيما لجهة قاعدة العجلات والمحرك المصنوع يدوياً في ألمانيا، وقد تم رفع سقف أداء محرك DBS عبر الاستعانة بمحرك من 12 أسطوانة على شكل حرف V من 48 صماماً، بسعة 5.9 ليترات وبقدرة 510 احصنة عند 6500 د.د، وعزم 569 نيوتن متر عند 5750 د.د، وسرعة قصوى تُقدّر بـ 307 كلم/س، فضلاً عن اتصاله بعلبة تروس يدوية أو أوتوماتيكية من ست سرعات، تنقل عزم الدوران إلى العجلات الخلفية. يُذكر أن DBS التي يتم إنتاجها بمصنع “غايدون” الإنكليزي، تتمتع بصلابة هيكلية لافتة بفضل قاعدة عجلاتها المصنوعة من الألمنيوم والمعادن المركّبة، الأمر الذي ساهم في خفض الوزن العام إلى 1695 كلغ.
وفي العام 2009، أطلقت أستون مارتن النسخة المكشوفة أو “فولانتي” من طراز DBS من خلال معرض جنيف الدولي للسيارات، مع الإشارة إلى أن تلك الفئة الجديدة مزوّدة بسقف ليّن قابل للطي كهربائياً في غضون 14ثانية وحتى سرعة 48 كلم/س. كما أنها السيارة المكشوفة رقم 16 في تاريخ ماركة “غايدون” على مدار عمرها الذي يناهز قرناً من الزمان. وشأنها شأن الفئة الكوبيه، باتت الفئة “فولانتي” أو المكشوفة من طراز DBS، مزوّدة قياسياً بمكابح مصنوعة من السيراميك أو “الخزف الفخاري”، مع الاستعانة بمواد متطورة في صنعها مشتقة من عالم سباقات السيارات وعلوم الطيران لخفض الوزن بصفة عامة، شأن ألياف الكربون التي يمكن تتبعها على غطائي المحرك وصندوق الأمتعة والعديد من المواضع الأخرى، جنباً إلى جانب مع تمتعها بصلابة هيكلية لافتة بفضل قاعدة عجلاتها المصنوعة من الألمنيوم والمعادن المركّبة، الأمر الذي ساهم في خفض الوزن العام إلى 1810 كلغ.
المواصفات
المحرك(سم ٣) :
الأسطوانات :
حصان / د.د. :
عزم دوران (ن.م.) / د.د. :
طول (متر) :
عرض (متر) :
ارتفاع (متر) :
قاعدة عجلات (متر) :
سرعة قصوى (كلم/س) :
تسارع 100-0 (ث) :
