ميني - 2016

أطلّت ميني المدمجة في ثوب جديد عام 2002 مع إعادة إحياء الماركة الرياضية على يد مجموعة بي إم في، قبل إطلاق جيل ثان من تلك الهاتشباك المميزة عام 2007، وثالث في خريف عام 2013. الجيل الأحدث الحالي من ميني الهاتشباك بات أطول وأعرض وأكثر ارتفاعًا مقارنة بالطراز السابق. وانطلاقاً من الاعتماد على قاعدة عجلات بي إم في الجديدة UKL1، بات الجيل الأحدث من ميني مزودًا بمحرك ثلاثي الأسطوانات سعة 1.2 ليتر من ثلاث أسطوانات لطراز ميني وان بقدرة 102 حصانًا مع أقصى عزم دوران يبلغ 180 نيوتن متر.

وهناك محرك بنزيني آخر من ثلاث أسطوانات سعة 1.5 ليتر لطراز كوبر التقليدي يولد 134 حصانًا وعزم 220 نيوتن متر. وأخيرًا، محرك بنزيني سعة ليترين من أربع أسطوانات لطراز ميني كوبر S يولد 189 حصانًا مع أقصى عزم دوران يبلغ 280 نيوتن متر. ويمكن للسيارة مع هذا المحرك الانطلاق من السكون إلى سرعة 100 كلم/س في غضون 6.8 ثوانٍ مع تسجيل سرعة قصوى مقدارها 235 كلم/س. يشار إلى أن جميع المحركات البنزينية السابقة مزوّدة بشواحن هواء “توربينية”. وبالنسبة للنسخة ووركس فقد زودت بمحرك سعة 1.6 ليتر، يولد قدرة 211 حصانًا وعزم 260 نيوتن متر، يكفل الانطلاق من 100-0 كلم/س في غضون 6.5 ثوانٍ، و238 كلم/س كسرعة قصوى.

جديد عام 2015 بات يتمثّل في طرح النسخة خماسية الأبواب من ميني الهاتشباك بعد أن أطلقت رسميًا بمعرض باريس الدولي للسيارات خريف عام 2014. وفي هذا السياق، جاءت ميني خماسية الأبواب لتوفّر مساحات مميّزة للركّاب والأمتعة بفضل قاعدة عجلاتها الأطول بمقدار 72 ملم مقارنة بالنسخة ثلاثية الأبواب. أما عن صندوق الأمتعة بمساحته التي تبلغ 278 ليترات، فيعد أكبر بمقدار 30 بالمئة مقارنة بالنسخة التقليدية، كما يمكن أن تصل سعة التحميل إلى 941 ليترًا في حال طي قسم المقاعد الخلفية.

وعلى الصعيد الميكانيكي، استفادت ميني خماسية الأبواب من خيارات محركات عديدة، أبرزها المحركين البنزينيين: محرك ثلاثي الأسطوانات سعة 1.5 ليترات وآخر رباعي الأسطوانات سعة ليترين، فضلاً عن محركين ديزل، أحدهما سعة ليترين من أربع أسطوانات، والآخر سعة 1.5 ليترات من ثلاث أسطوانات. وعن التقنيات الجديدة المعتمدة، فباتت تتضمّن نظام عرض المعلومات منعكسة على الزجاج الأمامي HUD ونظاماً مساعداً للرَكن، وكاميرا للرؤية الخلفية ومثبتاً للسرعة نشطاً، فضلاً عن نظام خاص للتحذير من وقوع الاصطدامات بالعوائق المختلفة بما في ذلك المشاه مع إمكانية التدخّل بالكبح تلقائيًا، وغيرها من الأنظمة الرائدة الأخرى.