اليوم، وبعد ثلاث سنوات على إعلانها الكبير، لا تزال تعتبر شركة “غوغل” الرّائدة في مجال البحث والتّطوير للمركبات ذاتية القياة، أو التي تقود نفسها بنفسها.
ولكن ما لبث ان قفز كلّ صانع كبير إلى المنافسة: أودي، بي أم دبليو، فورد، جنرال موتورز، لكزس، مرسيدس بنز، نيسان، وفولفو الّتي صنعت ۱۰۰ سيّارة ذاتيّة للحركة على الطّريق في السّويد، من دون الحصر.
الجدير بالذّكر أنّ غوغل تمتلك ۳۱۰ براءة إختراع و۱٥۳ طلب براءة اختراع أميركيّة متعلّقة بمستويات مختلفة من استقلاليّة السّيّارة. ويعتقد مدير برنامج “سيارة من دون سائق” كريس أورسون أنّ لدى السّيّارات الذّاتيّة القيادة الكثير لتقدّمه للمجتمع.
من ناحية التّطبيق، هناك فكرتان عمليّتان:
– إستعمال الكاميرات والرّادار لقراءة علامات الطّريق والحفاظ على السّيّارة في الوسط وإدارة السّرعات خلال المنحنيات.
– إستخدام نظام تثبيت السّرعة المتكيّف للحفاظ على سرعة ومسافة آمنة بينك وبين السّيّارة أمامك. كما يمكنه الإتّصال بسيّارات مجهّزة بالنّظام نفسه للتّنسيق معا على التّسارع والإبطاء.
وتختصر المتطلّبات لنجاح هذا النّظام بوجود علامات واضحة على الطرقات كافة.
وبالتالي، نطرح سؤالا برسم شركات صناعة السّيّارات والخبراء والتّقنيّين: كيف لكم أن تقنعونا بترك مقود السيارة والوثوق بها وائتمانها على حياتنا ؟ أيجدر بنا الوثوق في ما قدمه فيلم knight rider ؟