أعلنت”ميشلان”، الشركة العالمية الرائدة في مجال تصنيع الإطارات، عن عودتها هذا العام إلى سباقات”موتو جي بي”لتعيد بصمتها على ساحة سباقات الدراجات النارية وتصنع علامة فارقة في هذه البطولة العالمية. وتتزامن هذه الخطوة مع قيام لجنة السباق برفع الحجم المطلوب لإطارات الدراجات المشاركة من 16.5 إلى 17 بوصة،وسيكون على جميع السائقين وفرق العمل والميكانيكيين والدراجات التكيّف مع هذه النقلة ومجاراتها، لذا فإنتعاون كافة الأطراف في برنامج ميشلان للتجارب خلال عام 2015 ضرورياً لضمان مباشرة تحضيراتالموسم الجديد مع كل تلك التغيرات في الحسبان.
وبعد أن تغيّب العملاق الفرنسي طويلاً عن حلبة سباقات الجائزة الكبرى للدراجات النارية منذإصدار قانون اعتماد مورّد واحد فقطللإطارات في السباق عام 2009، تعود ميشلان إلى الحلبةبعد أنحققّتقفزة نوعية وحافلة بالإنجازات على مر السنيين، تضمّنت 360 فوزاً في سباقات الجائزة الكبرى و26 فوزاً ببطولة العالم. وتضع الشركةخبراتها الواسعة وإرثها اللامع في عالم الرياضات السريعة من تقنيات الانزلاق إلى الطبقات المزدوجة والإطارات الشعاعية، حيث تربّعت على عرش الريادة في تقنيات سباقات الدراجات النارية من خلال ابتكاراتها التكنولوجية التي لا تعدّ ولا تحصى.
في أوائل السبعينات عندما دخلت ميشلان إلى سباقات الطرق من الفئة الرئيسية، كانت الإطارات المستخدمة في السباقاتهي نفسها المستخدمة على الطرق.وكان كلاود ديكوتينيز الممثل الرسمي لشركة ميشلان خلال الجائزة الكبرى، وأضاف غوبرت، قائلاً:”في عام 1973، كانت الإطارات الوحيدة المتوفرة لدينا هي إحدى أنواع المنتجات التجارية المتاحة وهي نفس الإطارات التي كانت ميشلان توزّعها على بعض عملائها. وأذكر أنني استخدمت آنذاك مركبة فان طراز “سيتروين نوع إتش”، حيث حملت معي موازن عجلة القيادة وبعض الأدوات والمعدات واسطوانات النيتروجين وحوالي 70 إطاراً بأبعاد مختلفة.”
وقد طرأ الكثير من التغييرات منذ ذلك الحين، وخصوصاً مع كل تلك الانتصارات والبطولات العالمية التي حصدتها ميشلان. ولكن اليوم أصبحت سباقات الجائزة الكبرى للدراجات النارية “موتو جي بي” أكثر ارتباطاً بتطوير الإطارات عن أي وقت مضى، ولا سيما مع العودة إلى اعتماد إطارات حجم 17 بوصة. وقد أثبتت ميشلان كفاءتها في تقديم قيمة متفوّقة لسباقات الطرق مع الابتكارات التكنولوجية المتعددة التي قدمتها طوال تاريخها العريق في هذهالرياضة، بما في ذلك تقنيات الانزلاق والطبقات المزدوجة والإطارات الشعاعية. وسوف يساهم دخول الحقبة الجديدة من سباقات الطرقات في تعزيز ظاهرةانتقالتقنيات السباقاتإلى تقنيات إطارات مستخدمة على الطرق، إلا أن هذه العودة لم تأتِ دون تخطي تحديات جديدة وعقبات.
وكما هو الحال دائماً في رياضة سباقات الدراجات، تشكل الواجهة الأمامية للدراجة العنصر الأكثر أهمية بالنسبةلسائق الدراجة الذي يمنحه الثقة اللازمة للتفوّق وتقديم أفضل أداء. وبمساعدة مهندسي الدرّاجات النارية، كان تركيزنا الدائم ولا يزال هو محاولة منحهم تلك الثقة.