تستضيف حلبة دبي كارتدروم يومي الجمعة والسبت (13 و14 فبراير الجاري) منافسات الجولتين التاسعة والعاشرة من بطولة تحدي الروتاكس ماكس للكارتينغ، ويشارك في تحدي نهاية الاسبوع سبعة سائقين من أكاديمية ضمان للسرعة باتوا بمثابة نجوم المستقبل لسباقات الكارتينغ الإماراتية وهم على أتم الاستعداد للمنافسة على المراكز المتقدمة خصوصاً بعد التأدية المميزة لسائقي الأكاديمية والتطور الملحوظ في سرعتهم في تحدي بطولة O-Plate للمفتوحة للكارتينغ في دبي.
بعد النجاح الكبير الذي حققته الإماراتية “حمدة القبيسي”، وهي ابنة البطل الإماراتي الكبير خالد القبيسي، في الصعود على منصة التتويج ثلاث مرات في مسيرتها اليافعة مع سباقات الكارتينغ ضمن فئة الميني ماكس، بات هدف حمدة اليوم هو تكرار الانجاز عينه والصعود للمرة الرابعة على منصة التتويج ضمن فئتها الميني التي تجمع سائقين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 15 ربيعاً. والجدير بالذكر أن حمدة هي الإماراتية الأولى التي تصعد على منصات التتويج في بطولة الإمارات للروتاكس ماكس وكانت قاب قوسين أو أدنى من انهاء بطولة دبي كارتدروم المفتوحة للكارتينغ نهاية الشهر الماضي في المركز الثالث، إلا أن المركز الرابع كان حليفها في نهاية المطاف.
أما السائقين الستة الآخرين فهم: آمنة القبيسي، سعيد آل علي، وأحمد الخميسي، الذين يشاركون ضمن فئة الجونيور ماكس (12-15 عاماً) بالإضافة إلى ثلاثي فئة المايكرو (8-10 أعوام) عبدالله القبيسي، علي الشامسي، واحمد السعدي الذي سيتبادل دفة القيادة مع زميله عمر الخوري وذلك حسب سياسة أكاديمية ضمان للسرعة التي ترمي إلى تبادل الأدوار بين السائقين خلال موسم السباقات.
وعن استعدادات أكاديمية ضمان للسرعة، قال روبرت كريغان، مدير برنامج أكاديمية ضمان للسرعة في أبوظبي للسباقات: “لقد استفاد سائقو أكاديمية ضمان للسرعة كثيراً من مشاركتهم الأخيرة ضمن بطولة دبي كارتدروم المفتوحة للكارتينغ التي ضمت عددا كبيراً من أبطال العالم وأوروبا، الأمر الذي ساهم في الوصول بقدرات سائقينا إلى حدود جديدة. وقد أظهرت النتائج بأن جميع سائقينا دون استثناء تطوروا بشكل ملحوظ لناحية السرعة، القدرة على المنافسة، والوتيرة المتوازنة خلال السباق. لا نزال نأمل بسائقينا كل خير ونتطلع معهم قدماً للصعود على منصة التتويج سيما وأنهم يتمتعون بدراية كافية بحلبة دبي كارتدروم.”
تجدر الإشارة إلى أن أكاديمية ضمان للسرعة تعنى بإعداد جيل جديد من سائقي الحلبات أطلقتها كل من أبوظبي للسباقات والشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان. وهي أكاديمية لطالما حلم بطل سباقات التحمل الإماراتي العالمي خالد القبيسي في تأسيسها، فأصبح الحلم حقيقة بفضل إصرار القبيسي وأبوظبي للسباقات والدعم الكبير الذي وفرته الشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان التي رأت في هذه المبادرة فرصة لدعم وتشجيع الشباب المواطن لاكتساب مهارات وقدرات فريدة داخل وخارج الحلبة.
