أشار رئيس النادي اللبناني للدراجات النارية – نائب رئيس الاتحاد الأسيوي للدراجات السيد علي داغــر بأن تكريم النائب الأول لرئيس الإتحاد الدولي للدراجات FIM السيد ناصر بن خليفة العطية في لبنان أمر مستحق بل وأقل ما يمكن أن نقدمه كنادي يرعى وينظم تلك الفعاليات المعنية برياضة الدراجات ونحن اليوم في لبنان نأمل من خلالها أن نترجم عن سعادتنا لما حققه بأسم العرب .
كما أكد ” داغــر ” بأن هذه الزيارة ستكون أيضا فرصة فعلية لبحث ومناقشة ما هو مستجد على الساحة الرياضية سواء المحلية أو الدولية خاصة بعد اعتماد جدول البطولات ناهيك عن أن السيد ناصر بن خليفة العطية أصبح اليوم الرجل الثاني في الإتحاد الدولي للدراجات FIM بعد أن حقق فوزه الساحق في الانتخابات التي أجريت مؤخرا بمدينة خريز الاسبانية وبهذا المنصب سيكون لنا دافع أكبر كمجموعه أسيوية بأن نتكاتف جمعيا للوصول إلي المثالية المطلوبة بهذه الرياضة فالظروف اليوم تقف بجانبنا وعلينا أن نستقلها للوصول إلي الهدف المنشود وهو الارتقاء بمستوى اللعبة .
وأوضح ” علي داغــر ” بأن الجميع ينظر إلي أن القارة الأسيوية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحديدا كونها منطقة تشهد نمو متسارع في رياضة الدراجات النارية وعلينا جميعا أن نعمل بجهد وإخلاص حتى نواكب هذا النمو الذي تشهده رياضة الدراجات وذلك من خلال العمل المتواصل وكذلك التواصل بين الاتحادات والأندية المعنية وهو ما دعى إليه ” العطية ” في أكثر من مناسبة .
وأفاد ” داغــر ” أن دور ” العطــية ” المميز في إيجاد أرضية خصبه للتواصل بل وأنه وفر ذلك المناخ بالفعل عندما مد جسور التواصل بين القارة الأوربية والقارة الأسيوية في سبيل تبادل الخبرات كون أن الأوربيين يتمتعون بخبره تنظيمه في رياضة الدراجات وبمختلف أنشطتها مما عكس على ذلك تنظيم البطولات الدولية في الشرق الأوسط وتحديدا في دولة قطر الشقيقة التي استضافة بطولة العالم للموتوكروس MX1 وكذلك بطولة العالم للموتوجي بي الي جانب جولة من جولات من بطولة العالم للراليات الصحراوية وغيرها الكثير من الفعاليات المعنية برياضة الدراجات فكل تلك المعطيات تدعوا إلي التفاؤل بأن تشهد منطقة الشرق الأوسط والقارة الأسيوية المزيد من الفعاليات الرياضية في المستقبل القريب وهذه أحد أهداف السيد ناصر بن خليفة العطية بصفته النائب الأول لرئيس الإتحاد الدولي للدراجات FIM
