معظم النماذج التي عرضت في جنيف ۲۰۱٤ كانت سيارات، أمّا غوديير فقد كشفت النّقاب عن نموذج عمّا توصّل إليه مهندسوها: “مفهوم جديد للإطارات المصمّمة لسيّارات الدّفع الرّباعي”.
الهدف من الإطار تحسين كفاءة سيارات الدّفع الرّباعي من دون التّضحية بالقدرة. إذ غيرت غوديير نهجها جذريا لتتوصّل إلى هذا النّموذج، معتمدة تصميماً مع حلقتين منفصلتين متميّزتين. تضمّ الحلقة الخارجيّة نحو ثلثيّ عرض المسار وقطرها أوسع قليلًا من الحلقة الدّاخليّة. كما تحتوي في المقام الأوّل على مساحة ملساء مع قطع إضافيّة لنقل المياه بفعاليّة.
الحلقة الخارجيّة عبارة عن مساحة إتّصال مع الطّريق عندما تكون السيّارة على مسارات معبدّة سلسة. بالإضافة إلى ذلك، فهي أرفع من الإطارات النّموذجيّة، ما يحسّن كفاءة إستهلاك الوقود. من ناحية أخرى، فإنّ القطر الأصغر للحلقة الدّاخليّة يعني أنّه سيتّصل في الطّريق عندما يصبح المسار ناعمًا كالرّمل أو الوحل، ويؤمّن نسبة جرّ عالية نظرًا للقطع الإضافيّة الأكثر عدوانيّة.
وصنعت غوديير كلّ حلقة مع غرفة هواء خاصّة بها، فإذا حصل ثقب في واحدة منهما، تسمح الأخرى للسّيارة بمواصلة سيرها الطّبيعيّ.
وبالتالي، إلى متى ستنتظر قبل أن ترى إطارًا مثاليّاً جاهز لكلّ المسارات مع تكنولوجيا التحوّل؟