يعشق غالبية الأشخاص النظافة لذلك يلجأ البعض الى تزويد سياراتهم بمعطرات اصطناعية من أجل الحفاظ على رائحة طيبة ومريحة أثناء القيادة. ولكن ماذا تخفي هذه العادة من أضرار؟
في الحقيقة، تختلف أنواع المعطرات فمنها ما يرش عن بعد بشكل دوري، ومنها ما هو دائم في السيارة. ولكن، بجميع الأحوال يبقى الضرر قائما بجميع الحالات. ويدخل في تركيب معظم هذه المعطرات غاز الفورمالدهيد (Formaldehyde) وهو عديم اللون نافذ الرائحة، وهو مدمّر لحاسة الشم والجهاز التنفسي. وعليه، تسبب هذه المعطرات كل من الأمراض التالية:
– التنفس بصعوبة : هو أول الأضرار التي يمكن أن تتعرض لها بمجرد استنشاق المواد الكيميائية التي تدخل في تركيب هذه العطور وبالتالي تحدث أزمات حادّة في التنفس مما قد يؤدي في مراحل متقدمة الى الموت المفاجىء.
– حساسية: قد تلحق الروائح المنبعثة داخل السيارة الكثير من أنواع الحساسية أبرزها حساسية الأنف والجلد وذلك بفعل الاحتكاك بالفرش.
– ومن شأن هذه المعطرات احداث تهيجا بالجهاز التنفسي والرئتين وشعور بالاختناق.
– وتلحق هذه المعطرات أضرار على الأم وجنينها بحالة الحمل، كما تسبب صدام وألم كبير في الرأس خصوصا عند الجفاف في الطقس والحرارة المرتفعة.
وعليه، يدور التساؤل حول كيفية الحفاظ على نظافة السيارة من دون هذه المعطرات:
بداية، عليك ابعاد النفايات وبقايا الدخان عبر تفريغ الصندوق دوريا، والتخلص من مصدر الرائحة الكريهة.
– التهوية الجيدة.
– اللجوء الى المعطرات الطبيعية، تأتي في مقدمتها بيكربونات الصودا التي تمتص الروائح الكريهة، مع عشبة العطرة.
– وضع البرتقال في السيارة لفترة أسبوع، مما سيعطي رائحة طيبة داخل سيارتك من دون احداث أي مرض.
