مع تصنيع 21.5 مليون سيارة تعد فولكس فاجن بيتل مرشحة مثالية للتحويل الكهربائي، لا يمكن لأحد أن يتهمك بإخراج روح محرك الاحتراق من سيارة كلاسيكية نادرة ستحصل على موثوقية يومية لجهوزيتها للاستخدام، وإذا فاتتك الموسيقى التصويرية الصارخة لمحرك مبرد بالهواء فإن راكب الدراجة الذي يتبعك في أعقابك الخالي من الهيدروكربونات لن يفعل ذلك.
الشيء الوحيد الذي يمكن أن يجعل التجربة أفضل هو إسقاط الجزء العلوي لبعض السيارات الخريفية.
السيارة المعروضة للبيع بالمزاد في (أحضر مقطورتك) التي تعد جزءاً من شركة هيرتس، وهي عبارة عن قطعة برتقالية جميلة من الحنين إلى السبعينيات ممزوجة بتكنولوجيا 2023، إنها سيارة فولكس فاجن سوبر بيتل المكشوفة طراز 1978 (الخنفساء الأقل تفضيلاً لدى أنصار بيتل) تم تحويلها إلى طاقة كهربائية بالبطارية بفضل بعض الأجزاء من EV West ومقرها سان ماركوس.
قامت شركة EV ويست بصناعة مقايضات للمركبات الكهربائية للعديد من نجوم هوليوود، بما في ذلك سيارة إيوان ماكجريجور بيتل سيدان عام 1954، حيث تم الانتهاء من الصناعة على الساحل الغربي لكولومبيا البريطانية بواسطة شركة السيارات الكهربائية الكندية في باركسفيل.
تم التخلص من محرك 1585cc المسطح الذي يتم تبريده بالهواء واستبدل بمحرك كهربائي بقدرة 88 كيلووات بقوة تبلغ 120 حصاناً تقريباً، ويعد هذا ضعف القوة التي حصلت عليها في سوبر بيتل الأصلية تقريباً على الرغم من أن إعادة تصميم السيارة الكهربائية هذه لن تكون بنفس سرعة السيارة الكهربائية الحديثة (المقاعد قد تصبح منقوشة). ت
تكون حزمة البطارية بقدرة 23 كيلووات في الساعة من 36 بطارية ليثيوم أيون وهي جيدة لمسافة 100 ميل.
والأمر الأكثر متعة هو وجود ناقل حركة يدوي قديم الطراز. من المؤكد أنك ستحصل على اثنين فقط من ناقل الحركة الذي يذكرنا بمحددات السلحفاة أو الأرانب لجرار العشب القديم، ولكن على الأقل هناك بعض التحول الذي يتعين القيام به.
وما مقدار المتعة التي يمكن أن يتمتع بها متجول الصغير كهذا في يوم خريف مشمس؟ لا تتمثل الفائدة الحقيقية لتحويل السيارات الكهربائية في زيادة القوة، بل في الأداء الأكثر موثوقية عند الطلب.
لا داعي للعبث بالمكربنات ولا داعي للقلق بشأن مثبتات الوقود خلال فصل الشتاء، ما عليك سوى الخروج والذهاب في جولة في أي وقت يكون فيه الطقس جيداً.
يستمر مزاد بات هذا حتى 11 أكتوبر.
-770x406.jpg)
