نفت مجموعة ماكلارين ما تم تداوله في وسائل الإعلام، بشأن بيعها لشركة أودي، مؤكدة في بيان لها أن هذا الخبر غيردقيق ولا صحة له على الإطلاق.
وفي محاولة لتكذيب الشائعة، أكدت مجموعة ماكلارين أنه لطالما اشتملت استراتيجية ماكلارين التكنولوجية على مباحثات مستمرة وتعاون مع الشركاء والموردين المعنيين، بما في ذلك شركات صناعة السيارات الأخرى، ومع ذلك، لم يكن هناك طرح لأي تغيير في هيكل ملكية مجموعة ماكلارين.
مؤكدة أن خبر عملية استحواذ أودي على الشركة “غير دقيقة على الإطلاق”.
في الآونة الأخيرة، أفاد منفذ إخباري ألماني للسيارات أن بي إم دبليو و أودي مهتمتان بشراء ماكلارين.
فبينما نفت بي إم دبليو التقرير تماما، لم تدلِ أودي تصريحات سوى أنها تدرس بانتظام فرص التعاون المشتركة.
تفيد تقارير أخرى أنه من المؤكد أن الصفقة الجديدة ستؤمن مستقبل ماكلارين، وربما كانت هذه المحادثات حول بيع ماكلارين هي السبب وراء مغادرة الرئيس التنفيذي السابق لماكلارين الشركة الشهر الماضي.
إذا حدثت الصفقة في النهاية، فستمتلك أودي المزيد من العلامات التجارية للسيارات الخارقة، وستكون إمكانيات المشاركة بينهما لا حصر لها.
كما يمكن أن تساعد ماكلارين لامبورجيني على الابتعاد عن محرك في V12 الشهير، إذ عفا عليه الزمن للغاية
في الوقت نفسه يمكن أن تساعد لامبورجيني في أن تقوم ماكلارين ببناء أول سيارة عائلية أس يو فب SUV لها على أساس طراز أوروس Urus.