في ظل ارتفاع نسبة الحوادث المرورية، نحذر السائقين من مخاطر القيادة بإطارات لم تخضع إلى صيانة وفحص مناسبين. فالقيادة باستخدام إطارات تالفة أو متضررة أو لا تحوي على المستوى المناسب من ضغط الهواء، تحمل تداعيات خطيرة على السائقين والركاب وتُعرّض حياتهم للخطر.
خلال فصل الصيف، تصبح الطرقات أكثر خطورة، ويعود ذلك إلى مجموعة من العوامل المتنوعة بما فيها الحرارة المرتفعة والإرهاق الناتج عن القيادة. وعلى السائقين التأكد قبل قيادة سياراتهم من الإطارات التي يجب ان تكون في أفضل حالة ممكنة لتفادي التوقّف والأعطال أو الحوادث.
يؤثر طقس المنطقة القاسي بأجوائه الرملية والمغبرّة ودرجات الحرارة المرتفعة في الصيف بشكل كبير على المركبات والإطارات، مما يجعل من قيادة السائقين للسيارات أمراً أكثر صعوبة. وننصح بإجراء فحص كامل ومنتظم لسلامة الإطارات والسيارة والتأكد من أنها خاضعة لصيانة مناسبة، ما يعني أنه يتوجب فحص الإطارات مرة كل شهر على أقل تقدير، ومعاينة الإطارات للبحث عما إذا كانت هناك إشارات لوجود ضرر أو تشققات، واستبدال الإطارات قبل أن يصل مؤشر تآكل مداس الإطار إلى 1.6 ميليمتر.
يلعب كون الإطار في حالة مثالية دوراً هاماً في سلامة السيارة وركابها، حيث أن الإطارات التي يكون ضغط الهواء فيها منخفضاً تجعل التحكّم بالقيادة أصعب وتزيد من المسافة التي تقطعها السيارة عند الفرملة، كما أنها تبلى وتتلف بشكل أسرع.
أما الإطارات التي يكون ضغط الهواء فيها عالياً فتخفّض من التماسك والثبات عند الفرملة وتصعّب من توجيه السيارة. وتتسبب الإطارات البالية بخفض مستوى أداء السيارة، حيث تتطلّب الفرملة على أسطح الطرقات المبللة وقتاً أطول، مما يزيد من مخاطر انزلاق السيارة.
يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الاخبار:
هكذا تختبر جهاز التكييف في سيارتك وتقوم بالمحافظة عليه
فضيحة الفيراري المهجورة في دبي.. إلى العلن !