ألغت شركة أستون مارتن خططها لإحياء اسم لاجوندا Lagonda لصالح سيارة سيدان رائدة كهربائية بالكامل حسب الطلب.
في عام 2018، استعرضت أستون مارتن علامة لاجوندا التجارية الجديدة مع سيارة لاغوندا فيجن السيدان الكهربائية. بعد عام واحد، كشفت أستون مارتن النقاب عن Lagonda All-Terrain Concept، وهي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات كهربائية أنيقة ذات تصميم داخلي أكبر وأكثر فخامة من DBX وتقنية القيادة الذاتية.
في الأصل، كان إصدار الإنتاج من All-Terrain Concept هو أول طراز سيباع تحت العلامة التجارية لاغوندا، مع التخطيط للإنتاج في ويلز عام 2022.
إلا ان العلامة البريطانية هذا الأسبوع، أوضحت أنها ستصنع سيارات كهربائية اعتباراً من عام 2025، لكن نموذج لاجوندا اس يو في المخطط له استنادًا إلى مفهوم All-Terrain لعام 2019 لن يكون واحداً منها.
ولكن الآن تم تجميد المشروع بأكمله، بدلاً من ذلك، قررت الشركة البريطانية استخدام كل طاقتها الكهربائية في إنتاج سيارات خالية من الانبعاثات لعلامتها التجارية الشهيرة أستون مارتن.
لكن هذا لا يعني نهاية لاجوندا، من المتوقع أن يحدد الرئيس التنفيذي، توبيس موريس، الشهر المقبل خطة تتضمن استخدام شارة لاجوندا على الإصدارات الحصرية من طرازات أستون مارتن.
إذا كان هذا يبدو مشابهاً جداً لكيفية تعامل مرسيدس مع شارة مايباخ هذه الأيام، فربما لا ينبغي أن نتفاجأ.
عمل موريس في دايلمر إيه جي لأكثر من 25 عاماً، وترقى إلى منصب الرئيس التنفيذي لشركة AMG قبل الانضمام إلى أستون مارتن في عام 2020.
ليس من الواضح مدى اختلاف طرازات لاجوندا الجديدة عن منتجات أستون الأساسية.
تشترك مرسيدس مايباخ GLS في هيكلها مع سيارة مرسيدس GLS العادية، ولكنها تتلقى مصدات مختلفة وشبكة تهوية وتطعيمات داخلية.
من المحتمل جداً أن تتمكن أستون من إنشاء نسخة لاجوندا من سيارتها DBX SUV بسرعة أكبر وبجزء بسيط من التكلفة المطلوبة لتحويل مفهوم All-Terrain الاختباري إلى سيارة إنتاج.
مرت أستون بفترة صعبة في عام 2020، إذ شهدت انخفاضاً في المبيعات بنسبة 32 في المائة ، ويرجع ذلك جزئياً إلى آثار جائحة فيروس كورونا.
لكن عودتها إلى فورمولا 1 هذا الموسم ستعزز الرؤية، وقد أثبتت DBX شعبيتها، مما يشير إلى أن تطوير نسخة مايباخ يمكن أن يكون خطوة ذكية للغاية إذا كانت أستون مارتن ستحقق هدفها المتمثل في كسب 500 مليون جنيه إسترليني (691.5 مليون دولار) من إيرادات 2 مليار جنيه إسترليني (2.76 مليار دولار) بحلول عام 2025.