أكد إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأميركية، أن سيارة رودستر الخارقة التي طال انتظارها قد تأجلت حتى عام 2022.
ورداً على أحد مستخدمي تويتر الذي استفسر عن التقدم في منافسة بورشه تايكان، قال ماسك إن تسلا: “ستنتهي من الهندسة هذا العام قبل تاريخ بدء الإنتاج المخطط له العام المقبل”. وبناء عليه، من الممكن الانتهاء من نموذج أولي قابل للقيادة في نهاية الصيف.
وقد أرجع سبب التأخير إلى تطوير مجموعة نقل الحركة ثلاثية المحركات الجديدة من تسلا وتكنولوجيا البطاريات المتقدمة، التي ستظهر لأول مرة في السوق في متغيرات الصالون الجديدة وSUV.
تم عرض الجيل الثاني من رودستر لأول مرة في أواخر عام 2017، ومن المتوقع أن يدخل حيز الإنتاج هذا العام.
لن تكون أول سيارة تسلا تدخل تاريخ الإنتاج المحدد لها، فقد واجه إطلاق الطراز 3 الصالون نكسات في الإنتاج.
ولم تظهر الشاحنة سايبر تراك التي كان من المقرر إطلاقها في عام 2019.
وحذر ماسك بالفعل من أن تسلا ستكون “محظوظة” إذا ما بدأت بإنتاج شاحنة Cybertruck قبل عام 2022.
ستكون السيارة قادرة على التسارع من 0 إلى 60 ميل في الساعة في 1.9 ثانية، وهو إنجاز مشابه لما تم المطالبة به للطراز S Plaid.
يذكر أنه إزاحة الستار عنها، قال ماسك إن خليفة أول سيارة إنتاج من تسلا، والتي تم بيعها قبل تسع سنوات، يمكن أن تتسارع من 0-100 ميل في الساعة في 4.2 ثانية، وإكمال سباق ربع ميل في 8.9 ثانية.
لقد اقترح أن إنتاج نسخة أسرع من السيارة قد يسبب بعض مخاوف السلامة.
يُزعم أيضاً أن سيارة رودستر التي تتميز بغطاء زجاجي قابل للإزالة، وقسم خلفي ملفوف لمنحها مظهرًا مشابهًا لمازدا MX-5 RF، ستبلغ سرعتها القصوى أكثر من 250 ميل في الساعة.
كما كشف ماسك أن حزمة بطارية السيارة التي تبلغ قوتها 200 كيلووات في الساعة، تمكنها من الحصول على نطاق يبلغ 620 ميلاً، وهو ما من شأنه أن يحطم الرقم القياسي لإنتاج سيارة كهربائية.
في المقابل، تدعي الشركة أن الطراز S Plaid + ذو الدرجة الأولى، يقدم نطاقاً يبلغ 520 ميلاً في دورة EPA.
ويرى ماسك أن الهدف من القيام بذلك، هو توجيه ضربة قوية لسيارات البنزين.
تم ربط رودستر في الأصل للوصول إلى الطرقات في عام 2020، بسعر مبدئي من 250 ألف دولار لأول 1000 سيارة، والتي سيتم بيعها كنماذج Founders Edition. بينما سيتم تسعير الوحدات اللاحقة من 200.000 دولار.
مثل طرازات تسلا الأخرى، سيتم تجهيز رودستر بأحدث تقنيات القيادة الذاتية للشركة.
منذ عام 2016، تم تجهيز جميع سيارات تسلا بثماني كاميرات محيطية لتوفير رؤية 360 درجة حول السيارة حتى مسافة 250 مترًا.
يوجد أيضًا 12 جهاز استشعار بالموجات فوق الصوتية، مما يسمح باكتشاف كل من الأجسام الصلبة والناعمة.
بالإضافة إلى رادار أمامي يمكنه الرؤية من خلال الأمطار الغزيرة والضباب والغبار وحتى أسفل السيارة التي أمامك.
ستدعم تسلا رودستر تحديثات البرامج عبر الهواء، مما يعني إمكانية تعزيز الأداء والميزات المستقلة وأنظمة السلامة حتى بعد شراء السيارة.
