فورد موستانج ماك-إي هي السيارة التي كثرت التكهنات حولها كما أن طول الإنتظار دفع العديد من المصممين لتخيل ما يمكن أن تكون عليه.
شهد معرض لوس أنجلوس للسيارات لعام 2019 الكشف بشكل رسمي عن فورد موستانج ماك-إي التي طال انتظارها وذلك من أجل توفير خيار كهربائي يتمتع بالطابع الرياضي.
ستتوفر السيارة بعدة خيارات من البطاريات مما يفسر اختلاف ناتج القوة وأيضا الإندفاع بالعجلات الخلفية أو الرباعية، الخيار الأساسي يحتوي على بطارية بقوة 75.7 كيلوواط/ساعة، ناتج القوة يبلغ 255 حصان.
خيار الدفع الخلفي يستطيع توفير عزم دوران لغاية 414 نيوتن متر ومدى سير 370 كم فيما يرتفع في خيار الدفع الرباعي لينتج 565 نيوتن متر لكن يمخفض مدى السير لغاية 338 كم وهو ما يساعد في توفير خيار أداء لائق بالنسبة للطراز الأساسي.
يتوفر خيار بطارية 75.7 كيلوواط/ساعة بالخيار الأكبر لمدى السير كما أنه ينتج 285 حصان و414 نيوتن متر من عزم الدوران، مدى السير للعجلات الخلفية يبلغ 483 كم/س، خيار الدفع الرباعي بقوة 330 حصان وعزم دوران 565 نيوتن متر، مدى السير ينخفض ليبلغ فقط 430 كم.
الخيار الأعلى من فورد موستانج ماك-إي سيتوفر تحت تسمية موستانج ماك-إي GT، البطارية لهذا الخيار بقوة 98.8 كيلوواط/ساعة مما يساعد على انتاج 460 حصان وعزم دوران لغاية 830 نيوتن متر.
مدى السير في الخيار الأعلى “موستانج ماك-إي GT” يبلغ فقط 378 كم قبل الحاجية للشحن مجددا والسبب في ذلك هو التركيز على توفير الأداء العالي من محرك كهربائي علما أن هذا الخيار يندفع فقط بالعجلات الأربعة.
عند الإستعانة بقابس شحن بقوة 240 فولت يتم شحن 51 كم لكل ساعة، في المقابل عند الإستعانة بقابس الشحن السريع بقوة 150 كيلوواط/ساعة يمكن شحن نسبة 80% من طاقة البطارية خلال 38 دقيقة فقط.
تتمتع فورد موستانج ماك-إي بخطوط تصميم جريئة لتصميم الجهة الأمامية، يبرز ذلك جليا من خلال الخطوط الحادة للمصابيح الأمامية والعاملة بتقنية ليد، في المقابل فإن المكان المخصص لشبكة التهوئة جرى تغطيته من خلال زيادة مساحة الصادم الأمامي وهو ما يساعد أيضا في توفير طابع رياضي أفضل.
الناحية الجانبية بدورها تتميز من خلال خط السقف المائل على غرار سيارات الدفع الرباعي الكوبيه فيما أن الجهة السفلية من السيارة تتزين باللون الأسود.
الجهة الخلفية من طراز فورد الكهربائي الجديد تبرز بسبب وجود المصابيح الخلفية التي يبرز من خلالها خط يمتد للجهة الداخلية مما يساعد على إضفاء طابع فريد ومميز من نوعه.
مقصورة السيارة تحتوي على أكبر شاشة نظام معلومات حتى اللحظة ويبلغ قياسها 15.1 بوصة ويمكن اختيار الوضعية الأفقية عند الرغبة، بالطبع تمكن الشاشة كلا من السائق والراكب الجانبي التحكم بالعديد من الوظائف سواء السيارة أو نظام التكييف أو الترفيه أو الإتصال عبر تقنية البلوتوث.
لوحة العدادات أصغر حجما بقياس 10.2 بوصة تمتاز بأنها رقمية بالكامل، يتم عرض كلا من السرعة ومدى السير المتبقي وأيضا عرض موجز لوظيفة شاشة نظام المعلومات يختارها السائق.
بالطبع لا بد من وجود التجهيزات التقنية المعاصرة في المقصورة مثل الشاحن اللاسلكي وإمكانية الإتصال بالإنترنت وأيضا مخارج USB وإمكانية تركيب شاشات في مساند الرؤوس الخلفية للمزيد من الترفيه.
قد يثير إطلاق نسخة كهربائية من طراز موستانج تساؤل البعض فيما إذا كانت شيلبي ستقوم بالخطوة ذاتها مستقبلا أم لا؟
