السيارات الكهربائية هي حتما مستقبل السيارات حيث أنها وفرت الغاية المنشودة من حيث عدم إصدار أية انبعاثات ضارة بالبيئة بالمرة وقد تفوقت بجدارة على السيارات الهجينة في هذه المسألة، في فترة سابقة كانت مجموعة جنرال موتورز تخطط للإستثمار في مشروع ريفيان لكن للأسف لم تتمكن وهو ما فتح الباب لشركة فورد.
من ضمن ما يساعد صانعي السيارات على توسعة انتاج السيارات الكهربائية هي الحوافز والإعفاءات التي توفرها العديد من الدول من أجل الحفاظ على البيئة خالية من الأضرار للأجيال المقبلة، تسعى مجموعة فورد لإستثمار مبلغ 500 مليون دولار من أجل تسريع انتاج وتطوير مشروع ريفيان قدر الإمكان.
مشروع ريفيان ظهر أواخر عام 2018 حيث أن الشركة الحديثة التأسيس تستهدف منافسة شركة تسلا قدر الإمكان من خلال توفير سيارة دفع رباعي وأيضا بيك اب كهربائي من أجل تعزيز الخيارات أمام الزبائن وإثبات القدرة على عدم حصر السيارات الكهربائية في شكل محدد من الهيكل.
يأتي استثمار مجموعة فورد في مشروع ريفيان ضمن خطة فورد في استثمار مبلغ 11 مليار دولار من أجل تطوير طرازات صديقة للبيئة سواء أكانت هجينة أو هجينة قابلة للشحن الخارجي أو كهربائية بالكامل والغاية من ذلك بالطبع إثبات قدرة أحد عمالقة صناعة السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية في مجاراة التغيرات على مجال صناعة السيارات.
بالطبع عند ذكر السيارات الكهربائية وتزايد اهتمام العديد من الصانعين بهذه التقنية لا بد من ذكر شركة تسلا التي بدأت بهذه الفكرة من الأساس حيث أثبتت أن السيارات الكهربائية يمكنها توفير أداء مميز للغاية وأيضا التمتع بمقصورة فارهة للغاية، من ضمن شركات السيارات التي تسعى لتبني ذات الفكرة يبرز مشروع ريفيان بدعم من شركات فورد كما أنه العديد من شركات السيارات الصينية تسعى أيضا لإتباع ذات النهج.
يذكر أنه تم عرض سيارتين من مشروع ريفيان خلال شهر نوفمبر/تشرين ثاني لعام 2018 وهما R1T وهو البيك اب الكهربائي وطراز R1S وهو سيارة دفع رباعي كهربائية، سيتم توفير 3 خيارات من مدى السير قبل الحاجة للشحن مجددا.
في النهاية لا بد من ذكر أنه بجانب مشروع ريفيان الذي قررت مجموعة فورد الإستثمار فيه هو ليس الوحيد، على سبيل المثال مرسيدس-بنز أطلقت علامة EQ الفرعية فيما أن أودي تعتمد تسمية إي-ترون للسيارات الكهربائية كما أن فولكس واجن ستعتمد تسمية ID للسيارات التي تعمل أيضا بالتقنية ذاتها.
