مرسيدس EQV ليست مجرد سيارة فان اختبارية، ولكنها ستدخل الإنتاج التجاري الواسع وستغير مفهوم هذه العربات المخصصة للنقل المشترك الواسع
سيارات الفان الكهربائية على وشك أن تنطلق بقوة إذا ما كانت مرسيدس EQV دليلا على ما سوف نراه من تغيير في مفهوم هذه العربات، والذي تعد مرسيدس بأنه سوف يولد عربة إنتاج مشابهة جدا للطراز الاختباري هذا، مع مواصفات واعدة جدا.
بداية بإمكان مرسيدس EQV أن تسافر لمسافة تبلغ 400 كلم في حالة شحن كامل من البطارية التي تبلغ قدرتها 100 كيلو واط في الساعة. الأهم من ذلك أنها قادرة على الشحن لما يصل إلى 25 في المئة في 15 دقيقة فقط، لتوفر مدى يبلغ 100 كلم من القيادة. طبعا في هذه الفئة لن تتوقع أداء مرعبا، فالمحرك الكهربائي الواحد يولد قدرة حصانية تبلغ 201 حصان تنقل إلى العجلات الأمامية. أما السرعة القصوى للسيارة فلا تتجاوز 160 كيلومترا في الساعة.
ولكن تريد مرسيدس أن تعطي علامة EQ هوية خاصة وتبدو منفصلة عن بقية تشكيلة مرسيدس. لذلك تحمل مرسيدس EQV خصائص تصميم رأيناها من قبل في سيارات مثل مرسيدس EQC، وتبدو مختلفة قليلا عن سيارات مرسيدس سبرنتر مثلا، الموجودة ضمن في تشكيلة مرسيدس. فتصميم الشبك الصلب واللمسات الكهربائية الزرقاء يدل على هذه السيارة كمركبة كهربائية. ولكن في نفس الوقت هي سيارة مصممة لتكون عملية كما هو واضح من النافذة الخلفية الضخمةالتي تتيح مجالا واسعا للرؤية، إذا ما دخلت حيز إصدار الإنتاج.
تبدو المقصورة الداخلية أكثر طموحا مع المقاعد الجلدية من جلد الغزال الأزرق. غالبا لا يمكننا القول أن الذهب الوردي أمر محبذ للاستخدام في أي سيارة داخلية، لكنه يبدو مناسبا هنا. لا شيء من الإلكترونيات تبدو اختبارية أكثر من اللازم، لأنها تستخدم المعلومات الإرشادية العادية نظام مرسيدس MBUX. وسنرى الشيء نفسه غالبا في نسخة الإنتاج التجاري. واعتمادا على احتياجاتك، ستتمكن مرسيدس EQV من استيعاب ستة أو سبعة أو ثمانية ركاب. ومع وجود البطارية تحت الأرضية، لن يكون هناك أي مكونات ميكانيكية تتدخل في حيز الركاب في الداخل.
وكما ذكرنا في البداية، ستعرض مرسيدس نسخة إنتاجية من مرسيدس EQV غالبا في معرض فرانكفورت للسيارات في سبتمبر.
