تستمتع جاكوار بحقيقة أنّها قامت قبل معظم منافسيها، بالكشف عن سيارة دفع رباعي متعدّدة الأغراض، كهربائية بالكامل، وهي السيارة المعروفة باسم آي-بايس، السيارة تبدور رائعة، لكن العلامة التجارية المرموقة تبحث منذ الآن عن سبل لزيادة فاعليتها، وواحدة من الاحتمالات الواردة في هذا السياق تتمثّل في سيّارة سباق رياضية فائقة الأداء.
وسبق لشركة جاكوار أن ألمحت إلى إمكانية إنتاج نسخة خاصة بالسباقات (SVR) من سيّارة آي-بايس، كبداية لخط إنتاجي لسيّارات كهربائية فائقة الأداء، لكن يصعب حتّى هذه اللحطة، توقّع ميّزات هذه السيّارة المستقبلية.
بطبيعة الحال ، سيبقى شكل السيارة في الغالب دون تغيير، ولكن بعض التعديلات المتعلّقة بالديناميكية الهوائية، ستعطيها مظهرا رياضيا. وعلى سبيل المثال، سكون مأخذ الهواء في المصد الأمامي أكبر وسيقدم الهواء البارد إلى الفرامل الأمامية. كما أن العتبات الجانبية العريضة والعجلات الأكبر ستجعل السيارة بعيدة عن الطراز الرئيسي للسيّارة.
لكن هناك مشكلة واحدة. لقد اعترفت جاكوار بالفعل، أنّه وفي حال وصلت آي-بايس SVR إلى مرحلة الإنتاج، فإنّها ستكون قويّة وسريعة جدًا بالنسبة للعملاء العاديين. هل يصعب تصديق هذا الأمر؟
صرّح هانز كيرنر، مدير التخطيط الإنتاجي في جاكوار، قائلا: “نعم، بإمكاننا إنتاجها لتتسارع من 0 إلى 60 ميل/ساعة في 1.8 ثانية، تبدو ميزة جيّدة، لكن عندا تجربتها مرّة واحدة أو مرّتين، حيث تنسى عينيك في مؤخرة رأسك، فإنك لن تود تجربة الأمر مرّة أخرى”.
لكن هذه المشكلة لا تعني الضرورة، أن فكرة إنتاج سيارة آي-بايس، سيكون من الصعب تطبيقها، والسيارة الحالية التي تحتوي على بطارية ليثيون إيون بقدرة 90 كيلوواط في الساعة مع محرّك كهربائي ينتج قوّة قدرها 394 حثان (293 كيلوواط)، تشكّل قاعدة مناسبة لتطوير نسخة رياضية محتملة منها.
الجدير ذكره أن جاكوار أطلقت مؤخرا تطبيقا ذكيا لمساعدة السائقين على اختبار تجربة القيادة الاستثنائية لسيارة آي-بايس حتى قبل جلوسهم خلف عجلة القيادة، ويعمل تطبيق “GO I-PACE” على تحليل بيانات الرحلة لاحتساب التكلفة المحتملة، وتبيان مدى استخدام البطارية في كل رحلة، وإطلاع المستخدمين على عدد مرات الشحن التي قد يحتاجونها أسبوعيا عند قيادة السيارة.
