لا تشعر وكأن ذلك شيءٌ مهم الآن لأن المشروع لم ينطلق تماما ولكن هناك الكثير من الآثار الطويلة الأجل لما يمكن أن توفره هذه التكنولوجيا لمركبات القيادة المستقلة.
من الجانب التقني، توفر خرائط 3D موقفا أكثر وضوحا وأكثر دقة من السيارة فيما يتعلق بالطرق والمناطق المحيطة بها. بالنسبة للجزء الأكبر، تقنيات تحديد المواقع وأجهزة الاستشعار هي بالفعل قادرة على تحقيق هذا على مستوى معين، ولكن لا تزال هناك بعض التحديات أن هذه الأنواع من التقنيات سوف تجد صعوبة بالغة في معالجتها. الطرق السريعة المتعددة المنحدرات وأنماط الطريق المعقدة أكثر صعوبة في التعرف عليها إذا كانت التكنولوجيا هي ببساطة تعتمد على أجهزة استشعار ونظام تحديد المواقع. هذا هو المكان الذي تأتي فيه خرائط 3D مفيدة لأنها يمكن أن توفر بيانات أكثر دقة في تحديد دقيق لتحديد مواقع الطريق.
من دون الغوص كثيرا في التفاصيل، الحالات التي يمكن أن تثبت خرائط 3D لتكون مهمة جدا في الحالات التي تنطوي على تسريع المنحدر، والإنتباه لإشارة المرور في الطرق التي تتميز بالمنعطفات الحادة. وبالمثل، خرائط 3D يمكنها أيضا تمييز ارتفاع الطرق، بما في ذلك جسور علوية متعددة المستويات، أكثر دقة من أجهزة الاستشعار ونظام تحديد المواقع.
المشروع كله طموح، لكنه يتشكل أيضا ليكون مهماً في تسريع تطوير تكنولوجيا القيادة الذاتية الحكم. لننس لثانية هدف اليابان على المدى القصير في وجود سيارات ذاتية القيادة على الطرق بحلول عام 2020. هناك هدف أكبر وأكثر أهمية من المساهمة في تطوير نظم القيادة المستقلة، وهو مساعدة البلاد على كسب صوت أكبر في سن النظم المستقبلية المتعلقة بالتكنولوجيا الثورية.
للمزيد من المعلومات المتنوعة والأخبار المفيدة، تابعونا على فيسبوك AlamAlsayarat
وعلى تويتر وانستجرام @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الاخبار:
اليك أكثر السيارات عرضة للسرقة
ما العبرة من تغيير زيت المكابح في السيارة ؟
