إذا كنت محظوظا، فإن صوت الصرير الذي يصدر عن مكابح سيارتك عند أول قيادة في الصباح، خاصة بعد المطر أو الثلج، يعود لطبقة من الصدأ يتم كشطها من الدوّار (الأسطوانة) بواسطة وسادة الفرامل في المرات الأولى التي تقوم فيها بتطبيق دواسة الفرامل، أو نتيجة الرطوبة والأوساخ التي تجمعها على الدوارات، بما في ذلك من تكثف الرواسب الناجم عن ارتفاع نسبة الرطوبة. وإذا إختفى هذا الصوت بعد عدد قليل من الفرملة، فلا يوجد أي داع عندئذ للقلق.
أما إذا استمر الصرير في معظم الأحيان أو كلما قمت بتطبيق الفرامل أو في حال استمرار هذا الصوت أثناء القيادة، فإن السبب قد يكون أكثر خطورة – وسوف تحتاج إلى القيام بإصلاحات أكثر تكلفة.
الصوت الحاد المستمر أثناء القيادة هو عادة مؤشر تلف يقول لك أن الوقت قد حان لتغيير وسائد المكابح وإستبدالها بأخرى جديدة.
وحيث أن تلك الوسائد تتلف وتصبح أكثر رقة، فإن قطعة صغيرة من المعدن تحتك بالدوّار (الأسطوانة) بشكل يشبه إحتكاك الإبرة على مسجل الفينيل لتحذيرك بأن الوقت قد حان لوضع وسائد جديدة. (بعض المؤشرات حول التلف قد تعمل بشكل مختلف وتظهر فقط عند تطبيق الفرامل).
إن أصوات صرير أخرى تتطلب فحص الفرامل لتشخيص المشكلة، وربما تتطلب التنظيف والتشحيم أو التعديل، وربما قد تحتاج إلى أجزاء جديدة. معظم ضجيج الفرامل يعود إما إلى أجزاء تالفة أو مرخية.
هل هناك أسباب أخرى لهذه الأصوات الصادرة من الفرامل؟ لمعرفة الجواب إنتقل إلى الصفحة التالية<<