الدفع نحو إنتاج السيارات الذاتية القيادة يتم في معظمه بإسم رفع مستوى السلامة على الطرقات. فأكثر من 33000 شخص يموتون بسبب الحوادث على الطرقات في الولايات المتحدة وحدها كل عام، حيث تشير الإدارة الوطنية للسلامة على الطرقات السريعة إلى أن بياناتها تظهر بأن ما يقدر بنحو 94 في المئة من الحوادث، سببها الأهم هو العنصر البشري.
أنظمة مساعدة السائق المتطورة كنظام تسلا الآلي أو وضعية القيادة الشبه ذاتية في أودي A4 كمثال هي بالفعل نعمة للسائقين، بحيث أنها تحد من التعب وتحافظ على اليقظة تجاه المخاطر أكثر من أي وقت مضى، ولكن مؤسسة راند قد قامت للتو بنشر دراسة تقترح من خلالها أننا قد لا نتمكن من إثبات قدرة السيارات الذاتية القيادة على تحقيق مستوى سلامة أعلى على الطرقات.
وتحت ظروف اختبارية شديدة، يقول من أشرف على صياغة هذه الدراسة أن الأساطيل الموجودة من السيارات قد تحتاج إلى عشرات وأحيانا مئات من السنين لتحقيق هدف القيادة بشكل أكثر أماناً على الطرقات وهو أمر مستحيل إذا كان الهدف من هذه الإختبارات هو إظهار أدائها قبل الإفراج عنها على الطرق لإستخدامها من قبل المستهلك.
هذه النتائج تثبت أن مطوري هذه التكنولوجيا، والأطراف الثالثة التي تقوم بالإختبار لا يمكنهم ببساطة تحقيق طريقهم نحو بر الأمان. وبدلا من ذلك، فإنهم بحاجة إلى تطوير أساليب مبتكرة لإثبات السلامة والموثوقية “.
لمتابعة هذا المقال إنتقل إلى الصفحة التالية<<
