قد يعاني الكثير منّا من مشكلة “دوار السيارة”، فيصيبنا خلال إزدحام السير الشديد أو إذا جلسنا في المقعد الخلفي أو حتى في المقعد الأمامي بجانب السائق ناهيك عن المشاوير الطويلة. بإختصار، تتعدد الأسباب لكن المشكلة واحدة ومزعجة والمطلوب تجنّبها أو التخلّص منها!
عندما قلت “مزعجة” في الأعلى كنت أقصد الإحساس الشديد بالغثيان والقيء، أو قد نتصبب عرقا ونعاني من شدّة إفراز اللعاب وقد يشحب لوننا ويصفرّ وجهنا، أمّا الحالة القسوة فقد تتباطىء ضربات القلب وينخفض ضغط الدم.
إذا أحسست بهذه العوارض إذاً أنت تعاني من دوار السيارة، علماً أن ما يعانيه الشخص الذي لا يقود أرحم من السائق نفسه الذي قد يترك القيادة إذا إشتدت عليه هذه العوارض.
1- ما هي مسببات الشعور بالدوار في السيارة؟
أكثر العوامل التي تسرّع الإصابة بهذا الدوار هي: التأثر بحرارة الجو وطول الرحلة. أمّا داخل المدينة فتسببها زحمة المرور الخانقة وتوقف السيارة المستمرّ فيها وطول الانتظار في الإشارات، كما أن الطرق الطويلة ذات المنحنيات الكثيرة ترفع درجات الإصابة بالدوار.
2- ما هي طرق الوقاية؟
-إحرص على تناول أطعمة خفيفة قبل ركوب السيارة وأثناء الرحلة.
-تجنب تناول المأكولات الدسمة في أوقات معينة من النهار، وأطعمة لا ينبغي أن تجتمع معا في وجبة واحدة.
-لا تتناول الحليب كامل الدسم في الإفطار ولا مع القهوة أو كابوتشينو خصوصاً قبل الركوب في السيارة والذهاب إلى العمل.
– حاول ألا تجمع بين الكربوهيدرات والأرز والمكرونة مع البروتينات أي اللحوم والأسماك وابتعد عن المأكولات التي تحتوي على الدهون والمقليات والصلصة الحارة والفلفل.
نصيحة: خلال وجبة الافطار تناول فنجانا من الشاي بالسكر وبضع قطرات من الليمون وثلاث أو أربع شرائح من البسكويت أو قطعة خبز صغيرة بالعسل أو المربّى.
3- كيف تخفف من حدة الدوار حين تركب السيارة؟
4- كيف تخفف من دوار الأطفال أثناء التنقل؟>>>