المغامرة على الطرقات الوعرة تنطوي على مسؤولية كبيرة. وعبر التوجه إلى الطرقات الوعرة، هناك احتمال بأن تلحق الأضرار بالسيارة، بعائلتك التي تحبها أم بالبيئة المحيطة. فلدى الآباء مسؤولية كبيرة للحرص على سلامة أولادهم، خصوصا خلال الرحلات الطويلة أم المغامرات. إن لم تكونوا ضليعين بأمور القيادة على الطرقات المعبدة والوعرة، فقد تواجه عائلاتكم أخطارا في غنى عنها.
بمناسبة عيد الأب هذه السنة، يتقدم موقع عالم السيارات بمعايدة من القلب إلى كل الآباء في الوطن العربي الذين يسعون دائما إلى تقديم الرفاهية لزوجاتهم وأولادهم. ويقدم لكم نصائح لكيفية القيادة على الطرقات المعبدة والوعرة بطريقة سليمة تضمن الراحة التامة لجميع أعضاء العائلة، وتحافظ على بيئة سليمة مستدامة لمستقبل أفضل.
فلا بد من ضرورة الحفاظ على بيئة خضراء ونظيفة لأولادنا، ويمكن لجميع الآباء المساهمة بذلك من خلال المعلومات المشوقة التالية.
إليك كيف يمكنك أن تحدث فرقا على الطرقات المعبّدة:
– تضمن مجموعة من المحركات الجديدة المتطوّرة إصدار كمية أقل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مع التوفير في استهلاك الوقود. ما يسمح لها في النهاية بأن تؤثّر إيجابياً على استدامة بيئتنا من دون التنازل عن أداء المحرّك. استخدمها.
– حاول إبقاء ميزة التوقف التلقائي في سيارتك نشطة إن توفرت. فهذه الميزة توفر استهلاك الوقود وتقلّل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. يتم تصنيف انبعاثات الكربون ضمن “غازات الدفيئة” وهي ترتبط مباشرةً بالتغير المناخي – الاحتباس الحراري بالتحديد.
– اعتمد القيادة الآمنة واللبقة. كلما كانت قيادتك عدائية ازداد استهلاكك للوقود.
– احتفظ بالنفايات والسجائر داخل السيارة وتخلّص منها بطريقة مسؤولة عندما تصل إلى وجهتك. فالنفايات ليست مظهراً قبيحاً فحسب بل قد تتسبب أيضاً بقتل النباتات أو إعاقة نموّها، وبتدمير المناطق الطبيعية، كما قد تلحق الأضرار بالحيوانات والطيور.
القيادة على الطرقات الوعرة تنطوي على مسؤولية كبيرة، لماذا ؟ في الصفحة التالية >>>