مما لا شك فيه أن مستقبل التكنولوجيا سيحمل الكثير من المنافع لعالم السيارات والمحركات، وذلك يلاحظ من عدد التقنيات التي يتم اطلاقها شهريا لتسهيل مهمة القيادة وجعلها مريحة وفارهة.
وفي هذا السياق، ستدخل التكنولوجيا مجال “المصابيح” التي اشتهرت بتقنية “LED” التي سنودعها قريبا بعد ابتكار تقنية “OLED” التي تتميز باضاءة أقوى وإبهار أقل.
وتتميز هذه التقنية التي تسمى “Organic Light Emitting” باصدار الاضاءة عبر سطح الكشاف الكامل بدلا من الاشعاع على شكل نقاط.
والجدير بالذكر أن المصابيح ستصدر الضوء بشكل متوازن من دون ابهار السائقين على الطريق مما يخفف حتما من حوادث السير والاصطدامات المرورية.
يشار الى أن الصعوبة في استخدام هذه التقنية يكمن بكلفتها المرتفعة وقصر عمرها الافتراضي، الا ان الشركات تعمل على معالجة هذه المشاكل التقنية.
وفي سياق متصل، لن يحتاج السائقون الى تبديل مصابيح سياراتهم بفضل نظام الصمام الثنائي الباعث للضوء المستدام. وقد أطلق هذا النظام بمعرض باريس للسيارات عبر سيارة ليكزس وأودي مما أثار دهشة الجميع.
فيتميز هذا النظام بضوء أكثر كثافة وهناك اكتفاء أكبر بالطاقة وتضيء عشر مرات أسرع من المصابيح التقليدية. مما سيجعلها حتما الأكثر استخداما اذ انها تعفي السائق من تبديلها بفضل طول عمرها الافتراضي.
وعليه، يمكن اعتبار أن التكنولوجيا قد تخطت الحدود اذ انها لم تكتفي بضمان السلامة والرفاهية أثناء القيادة، بل اكتسحت مجال صناعة قطع الغيار والأجزاء الكهربائية داخل السيارة.