وبحلول عام 2012، كانت العديد من شركات صناعة السيارات تقوم بتطوير تكنولوجيا الركن الذاتي للسيارات. ومن هذه السيارات فورد ومرسيدس التي تسير سياراتها المزودة بهذه التكنولوجيا في الولايات المتحدة منذ عام 2012.
ومن المثير للاهتمام، هو أن هذه الميزة لم تكن تحظى بشعبية كبيرة جدا خلال تلك الفترة، وقد رفضت تويوتا إرسال سيارة لإختبار هذه التقنية, ذلك أنها لم “تعتقد ان هناك الكثير من الاهتمام بهذه الميزة”, وفقاً لمقال ورد في مجلة يو أس إي توداي، المقال الذي أشار أيضا إلى أن لكزس قدمت سيارات ذاتية الركن من موديل LS لعام 2007 في الولايات المتحدة لكنها أوقفت العمل بهذا النظام بعد إستنتاجها بأن إستخدامه مرهق للغاية. قد يكون السبب وراء ذلك هو أن التكنولوجيا لم تكن آنذاك بهذا التطور والسلاسة التي هي عليه اليوم.
شركات صناعة السيارات ما زالت تضغط لتضمين السيارات الجديدة ميزة الركن الذاتي. ومن هذه الشركات يمكن ذكر سيارتي تيسلا وبي ام دبليو 7-سيريز القادرة على ركن نفسها من دون سائق.
وتجدر الإشارة إلى أن المسح قد أظهر ايضا ان ما أثار إهتمام من شملهم الإستطلاع أيضاً, هو القدرة الذاتية لهذه السيارات على إيجاد بقعة للوقف وهي الميزة التي يسعى العديد من مصنعي السيارات إلى إدراجها في سياراتهم الحديثة.
يذكر انه بامكانكم متابعتنا على تويتر @Alamalsayarat.
تابعوا المزيد من الأخبار:
المرايا المزيفة خطر على القيادة.. وهكذا تميزها عن الأصلية
_resize-770x406.jpg)
