أكتوبر 05, 2021

براءة اختراع لمصابيح جديدة من فورد تتعدل على الفور لتلائم مزاجك

يمكن أن يصبح تغيير مظهر سيارتك مهمة تستغرق خمس دقائق، مع استمرار تقدم تقنية الإضاءة في السنوات التي تلت إطلاق طراز أودي آر 8 Audi الأصلي لأول مرة والمزود بإعداد مصابيح ليد LED.

أدرك صانعو السيارات أنه يمكنهم ترك بصمة الشركة وهويتها على تصميم السيارة أثناء استخدمها ليلا حتى من مسافة بعيدة، مما جعل تقنية الإضاءة أكثر أهمية من الشارات للعلامات التجارية. 

ابتكرت فولكس واجن طريقة لاستخدام الضوء للتواصل، ولكن في حين أن بعض الأضواء ليست ممتعة، يأتي أحدث اختراعات فورد Ford ليثبت عكس ذلك.

كشفت شركة صناعة السيارات الأمريكية عن اختراع يجعل تخصيص المصابيح الأمامية والخلفية الخاصة بك أمرا سهلاً للغاية، بحيث يمكنك تغييرها وإنشاء مظهر جديد لسيارتك في غضون دقائق ليلائم مزاجك. وفقاً لموقع carbuzz المختص بأخبار السيارات.

مصابيح فورد

يسمح نظام الأضاءة بفتح المصباح الأمامي أو الخلفي من الجانب الداخلي، وبمجرد الفتح، يسمح هذا الباب الصغير بالوصول إلى لوحة حيث يمكن تركيب ملحق قابل للإزالة على الجدار الداخلي.

ويتم تثبيت مصدر إضاءة ثانوي مباشرة على الجدار الداخلي لمبيت المصباح، مما يسمح بإضاءة الملحق القابل للإزالة بشكل منفصل، ويجعله يبرز بشكل أكثر وضوحا عند عرض نظام الإضاءة بالكامل من خارج السيارة.

مصابيح فورد

هذا النظام لتخصيص المصابيح يمكن تطبيقه على أي من حجرات المصباح الأمامي أو وحدة الإضاءة الخلفية، بما في ذلك تلك التي تحتوي على مؤشرات إشارة الانعطاف.

يبدو أن الاختراع جاء من رغبة فورد في إنتاج نوع واحد من الضوء الخلفي ومن ثم إعادة تصميمه بسهولة لنماذج الأداء مثل فئة إس تي ST أو لأي سيارة يتم تركيب نظام الإضاءة الفريد فيها أيضا. ومع ذلك من المتوقع أن تقدم فورد إدخالات إضافية قابلة للإزالة كجزء من الخيارات المتاحة للسيارات الجديدة لكي تجعل تجديد مظهر سيارتك الجديدة عملية أسهل للغاية.

جدير بالذكر حصلت شركة فورد أيضا على براءة اختراع لتكنولوجيا جديدة سوف تسمح للضوضاء المنتجة اصطناعيا بجعل صوت المحرك يظهر وكأنه يحتوي على المزيد من اسطوانات عند تشغيله. والغرض من هذا الإختراع ليس “الحصول على المزيد من السرعة” إنما من أجل تحسين عملية التوفير في استهلاك الوقود.

وكمثال على ذلك، فإن وحدة من ثلاث أسطوانات يمكن أن تنتج أصوات مشابهة لنسق من ستة أسطوانات. والسبب وراء ذلك، وفقا لفورد، يعود إلى أن هذه التكنولوجيا من شأنها أن تحسن من كفاءة الوقود عبر تشجيع السائقين على التحويل إلى سرعات أقوى من خلال التروس عند الدورات الأقل – وهو حل يعالج كفاءة المحركات الصغيرة.

المصدر: carbuzz.com

أهم المقالات