يونيو 19, 2019

مركبة لاند روفر ديفندر الجديدة في مهمة افريقية لتعقب الأسود

في قصة فريدة من نوعها، ودعما لمبادرة تعنى بالحيوانات والطبيعة، أرسلت لاند روفر نموذجا من سيارة لاند روفر ديفندر الجديدة ذات الدفع الرباعي، التي سيتم تقديمها عالميا للمرة الأولى لاحقا هذا العام، إلى محمية بورانا في لايكيبيا، شمال كينيا، وذلك بهدف دعم عمليات تعقب ومراقبة الأسود.

اختارت منظمة “تسك” أن يكون عام 2019 “عام الأسد” لتجذب الاهتمام إلى مسألة أعداد الأسود المعرضة للخطر. من هنا، قام المصور المشهور عالميا ديفيد يارو بتوحيد جهوده مع لاند روفر لدعم مساعي المنظمة الرامية إلى رفع الوعي بأعداد الأسود المتناقصة في أفريقيا، وذلك عبر التقاط مجموعة من الصور المذهلة للحياة البرية.

فقام الخبراء ومدراء الحياة البرية باختبار سيارة الدفع الرباعي الجديدة لاند روفر ديفندر في بورانا من خلال اجتياز مجموعة من أنشطة العالم الواقعي. حيث ظهرت قوة هذه المركبة التي تضيف مجموعة غير مسبوقة من القدرات ومستويات متقدمة من الراحة والتحكم إلى عائلة سيارات ديفندر.

بفضل لاند روفر ديفندر الجديدة

من جهته، كان ديفيد يارو حاضرا ليلتقط مجموعة من الصور فيما كانت سيارة ديفندر الجديدة، المغطاة بتمويه فريد، تقوم بعملها الخاص بتحديد موقع مجموعة من الأسود. وفي بعض التفاصيل، هناك حاليا أقل من 2000 أسد أفريقي في البراري، فيما يوجد 25,000 وحيد قرن (20,000 وحيد قرن أبيض و5,000 وحيد قرن أسود)، فيما ثلاثة أرباع جماعات الأسود الأفريقية آخذة بالتناقص.

وقال يارو، المصور الفني الرئيسي: “أساس تصوير الحياة البرية هو الوصول إليها، ووضع نفسك في أفضل موقع ممكن، لذلك أنت بحاجة لمركبة قادرة على الوصول إلى الأماكن المتعذرة. لقد كانت ديفندر مرتبطة دائماً مع المغامرات وحماية الحياة البرية منذ انطلاق أول سيارة لاند روفر في عام 1948، لهذا من المناسب أن تكون واحدة من أولى المهام الرسمية لسيارة ديفندر الجديد تسليط الضوء على الأخطار التي تواجهها الأسود في أفريقيا”.

أتاح هذا البرنامج الفريد في كينيا لمدراء الحياة البرية المدعومين من “تسك” فرصة تجربة ديفندر الجديدة، عبر سيناريوهات واقعية في المحمية التي تبلغ مساحتها 14,000 فدان ضمن عمليات يومية، بما في ذلك أنشطة جريئة للمساعدة في استبدال جهاز التعقب المثبت على أحد الأسود، حيث تمت تهدئة الأسد على مسافة قريبة من سيارة ديفندر الجديدة المموهة بشكل خاص.

صور برية فريدة من نوعها بفضل لاند روفر ديفندر الجديدة

تعاون مثمر

وقال تشارلز مايهيو، الرئيس التنفيذي في “تسك”: “هذا العام هو عام الأسد في ‘تسك‘، وهدفنا هو زيادة الوعي بالتناقص المقلق في أعداد الأسود في أفريقيا. لحسن الحظ يوجد في محمية بورانا عدد من جماعات الأسود، ويعتبر تتبع ومراقبة تحركاتهم في هذه البيئة الواسعة والقاسية أمراً جوهرياً لحمايتهم والتخفيف من أي تعارض مع المجموعات المجاورة. سيارة ديفندر الجديدة تجاوزت كل شيءٍ في طريقها، من الخوض العميق في الأنهار إلى تسلق الممرات الصخرية“.

وتعمل محمية بورانا، بدعم من “تسك”، في عدد من المجالات الاستراتيجية، من بينها دعم المجتمعات، والتثقيف البيئي، وحماية المستوطنات، وإنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض، وضمان تحقيق العيش المشترك بين البشر والحياة البرية. وتعتبر المحمية موطناً لبعض من أكثر الأنواع المعرضة للخطر في العالم، حيث تشارك الفيلة ووحيد القرن الأسود والكلاب البرية الأفريقية وحمار غريفي الوحشي المحمية مع الأسود وغيرها من المفترسات الكبيرة.

أهم المقالات