جاكوار إي-تايب هي من الطرازات الهامة في مسيرة جاكوار حيث تمكنت من فرض حضورها بالشكل المطلوب، وجود نسخة منها بتعديلات مميزة يساعد في زيادة فرادتها.
تم انتاج جاكوار إي-تايب في الفترة ما بين 1961 ولغاية عام 1975 لتسلم الشعلة لاحقا لطراز XJS بفئتيه الكوبيه والمكشوفة، بالمقابل قام أحد مالكي هذه السيارة المميزة بتصميم زوائد مميزة للسيارة اعتمادا على النسخة المخصصة للسباقات، ما هو الحافز لذلك؟
تم بناء نسخة واحدة مخصصة للسباقات من جاكوار إي-تايب لم تشارك كثيرا في سباقات السيارات وهو ما دفع بالمالك للبحث عن صور السيارة ومن ثم القيام بصناعة الأجزاء ذاتها مما تطلب 8 أعوام لإنجاز العمل لكن النتيجة النهائية تستحق ذلك.
تتميز مقدمة جاكوار إي-تايب من خلال عدم وجود الصادم المكون من الكروم حيث أن ذلك بسبب توفير إنسيابية أفضل من أجل إختراق الهواء بسلاسة أكثر بالمقارنة مع نظيرتها القياسية حيث تبرز الفتحة البيضاوية في مقدمة الصادم الأمامي التي تساعد في إدخال الهواء لحجرة التبريد في المحرك.
من ضمن التعديلات التي تم إدخالها على الجهة الأمامية من جاكوار إي-تايب هو أن كامل الجهة الأمامية تفتح كقطعة واحدة بخلاف الطراز القياسي الذي تم تخصيص جزء من الجهة الأمامية لتفقد المحرك أو إجراء الصيانة اللازمة له.
تبرز الجهة الخلفية من جاكوار إي-تايب من خلال التخلي أيضا عن الصادم الخلفي المصنوع من الكروم لكن الناحية الأكثر تميزا هي الجهة المخصصة للوحة التسجيل حيث تم تغليفها بغطاء زجاجي من أجل حماية لوحة التسجيل القديمة للسيارة.
ميكانيكيا تحتوي جاكوار اي-تايب على محرك مكون من 6 إسطوانات متتالية ينتج 380 حصان من أجل أداء أفضل حيث أنه تم ذلك من خلال الإستعانة بزوج من خوالط الوقود التقليدية، نقل القوة يتم من خلال علبة تروس يدوية مكونة من 5 نسب تقوم بنقل العزم للعجلات الخلفية.
مقصورة جاكوار إي-تايب بقيت على حالها ولم يتم التعديل على أي من مكوناتها لعدم الرغبة في تشويه المظهر الكلاسيكي لها، يبرز اللون الأزرق على غالبية مكونات المقصورة مما يساعد على تأكيد كلاسيكية السيارة وأصالتها.
أكد مالك جاكوار إي-تايب الفريدة من نوعها والتي يعود انتاجها بالأساس لعام 1963 أنه سيقوم بعرضها في العديد من الفعاليات المتخصصة بالسيارات الكلاسيكية أو السيارات النادرة لعرض نتيجة جهد استمر طيلة 8 أعوام.