توجد فئة من الزبائن تحب تجميع السيارات الأثرية حيث أن لها قيمة مميزة جدا وتباع بأسعار مرتفعة للغاية في حال كانت تتمتع بحالة جيدة وبكامل قطعها الأصلية، سيتم إعادة انتاج بنتلي Blower وبنفس المواصفات التي توفرت بها في عشرينيات القرن الماضي.
سيتولى قسم مولينر مهمة إعادة إحياء بنتلي Blower مجددا حيث أن هذا القسم يتمتع بالخبرة الكافية في هذا المجال علما أن ذلك جرى بعد معاينة النسخة الوحيدة الباقية وتفكيكها لمعرفة كافة المكونات ومن ثم إعادة البناء مجددا، سيجري انتاج 12 نسخة فقط.
تتزين بنتلي Blower من الخارج باللون البريطاني المخصص للسباقات “British racing green” حيث أنه اللون الذي لطالما ميز سيارات السباق البريطانية عن غيرها قبل دخول الممولين هذا المجال ووضع ملصقاتهم على كافة أنحاء الهيكل الخارجي.
من ضمن ما يمكن ملاحظته أيضا في بنتلي Blower هو وجود العلم البريطاني على الجوانب والرقم 9 على مقدمة السيارة كما تبرز أقواس العجلات المنفصلة عن الهيكل الخارجي وهو ما كان سائدا في الفترة السابقة للحرب العالمية الثانية.
أبرز ما يميز عملية إعادة إحياء بنتلي Blower هو أن جميع القطع الخاصة بالسيارة سيتم صنعها بالإعتماد على تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وهو الأمر الذي يساعد في توفير الكثير من الوقت والجهد وأيضا توفير تكلفة اليد العاملة.
من الناحية الميكانيكية تحتوي بنتلي Blower على محرك مكون من 6 إسطوانات متتالية بسعة 4.4 ليتر ويتصل بشاحن سوبرتشارجر، يبلغ ناتج قوة المحرك 240 حصان وهو ما كان أمرا خارقا للغاية في حقبة العشرينيات من القرن الماضي وهو ما يوازي حاليا انتاج 1000 حصان أو أكثر.
تبرز مقصورة بنتلي Blower بذات التفاصيل الموجودة في نظيرتها الكلاسيكية حيث تبرز العدادات الميكانيكية التي تشير إلى نطاق دورات المحرك والسرعة وحرارة سائل التبريد وحرارة الزيت ومستوى ضغطه كذلك وذلك من أجل مساعدة السائق على مراقبة عمل المحرك قبل ظهور الأنظمة الإلكترونية التي توفر معرفة ذلك بعد ما يقارب 70 سنة.
صرح الرئيس التنفيذي لشركة بنتلي أن إعادة بنتلي Blower للحياة مجددا وبأعداد محدودة هو إثبات على قدرة العاملين في قسم مولينر على الإبداع والإبتكار وعدم وجود ما يعيقهم عن أي شيء يستطيعون فعله.
