تستعد مجموعة ستيلانتس (Stellantis) لإطلاق خطة استثمارية ضخمة بقيمة 10 مليارات دولار لتعزيز عملياتها في الولايات المتحدة، مع تركيز خاص على علامات دودج، جيب، وكرايسلر. ووفقًا لتقارير بلومبيرغ، يهدف هذا الاستثمار إلى إعادة إحياء الأرباح في السوق الأمريكي بعد فترة ركود، وقد يكون الخطوة الأولى نحو عودة سيارات العضلات الأمريكية بمحركات V8 إلى الواجهة.
تشير المعلومات إلى أن نصف المبلغ سيُعلن رسميًا هذا الأسبوع لدعم الأنشطة في أمريكا الشمالية، بينما يذهب الجزء الآخر إلى تطوير خطوط إنتاج جديدة ومشاريع مستقبلية قد تشمل إحياء علامة كرايسلر بموديلات حديثة تتجاوز الميني فان التقليدية.
لكن المفاجأة الأبرز لعشاق السيارات تكمن في نية الشركة إعادة سيارة دودج V8 جديدة إلى الأسواق، بعد أن كانت الشركة قد أكدت سابقًا أن محرك الـHemi V8 لن يتناسب مع المنصة الجديدة STLA Large الخاصة بطراز تشارجر الكهربائي.
ومع التغييرات الأخيرة في سياسات الانبعاثات في الولايات المتحدة، يبدو أن عودة المحركات القوية إلى سيارات دودج أصبحت أقرب من أي وقت مضى. فبينما لم تحقق النسخة الكهربائية من Charger Daytona النجاح المتوقع، يرى كثير من عشاق العلامة أن مستقبل دودج الحقيقي يبقى مرتبطًا بصوت المحرك الكلاسيكي ورائحة البنزين التي صنعت مجدها.
عودة الـV8 ليست مجرد خيار تقني — إنها رسالة هوية من ستيلانتس إلى العالم: أن القوة الحقيقية لا تموت، بل تعود بصوت أعلى من أي وقت مضى.
