
أعلنت تويوتا (Toyota) رسميًا عن فصل سينشري (Century) لتصبح علامة فاخرة مستقلة تمامًا، إلى جانب إعادة تحديد دور لكزس (Lexus) داخل مجموعة تويوتا العالمية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضورها في فئة السيارات الفاخرة والعريقة. ✨
سينشري… من سيارة محدودة إلى علامة فاخرة مستقلة
تعود فكرة الفصل إلى أكيو تويودا (Akio Toyoda)، رئيس مجلس إدارة تويوتا، الذي رأى أن سينشري لم يكن لها مكان واضح داخل منظومة العلامة الأم، رغم رمزيتها التاريخية في اليابان.
ولهذا، قررت الشركة تحويلها إلى علامة قائمة بذاتها تستهدف فئة الفخامة المطلقة (Ultra-Luxury) — لتنافس علامات مثل Rolls-Royce وBentley مباشرة، بعيدًا عن شعار تويوتا التجاري.

وفي الوقت ذاته، ألمحت الشركة إلى نيتها توسيع عائلة سينشري لتشمل سيارات جديدة تُعرض في أسواق دولية، بعد أن كانت مقتصرة على اليابان. ومن أبرز التلميحات تصميم نموذج كوبيه مرتفع جديد كُشف عنه خلال معرض Japan Mobility Show.
لكزس… انطلاقة جديدة نحو الإبداع
أما بالنسبة إلى لكزس، فقد أكد سايمون همفريز (Simon Humphries)، مدير العلامة التجارية في تويوتا، أن هذه الخطوة ستمنحها حرية أكبر في التصميم والابتكار، لتتحول من مجرد منافس في فئة الفخامة إلى رائد في إعادة تعريفها.
وأضاف همفريز أن لكزس ستبدأ بتحديات أكثر جرأة، مثل إعادة تصور سيارة LS — التي كانت ترمز إلى “Luxury Sedan” — لتصبح الآن “Luxury Space”، أي سيارة متعددة الاستخدامات فاخرة بست عجلات تجمع بين الراحة والابتكار.
فخامة متجددة ورؤية مستقبلية
بهذا التحول، تصبح سينشري العلامة اليابانية المكافئة لسيارات الصفوة، فيما تواصل لكزس مسارها كرمز للفخامة المتقدمة تكنولوجيًا والتصميم الجريء.
وأكد أكيو تويودا أن الهدف هو “تجاوز التقليد نحو الإبداع” — موضحًا أن الوقت قد حان لتقدم سيارات تويوتا شيئًا يتجاوز المنافسة… ليكون ابتكارًا بحد ذاته.



