2- مقصورة غنيّة بتقنياتها وفخامتها
تتضمن المقصورة الداخلية التي تتسع حتى خمسة ركاب، أكثر المكونات فخامة ورقيًا، لاسيما مقاعد وألواح أبواب ذات تلبيسات جلدية بندقانية (نسبة إلى مدينة فينيسيا أو البندقية الإيطالية) ولمسات من جلود ألكانترا على المقاعد ومساند الأذرع، وفرش أرضيات من الصوف، وزوائد كرومية وأخرى ذهبية زهرية اللون حول لوحة العدادات، وغيرها. كذلك تبرز الإنارة الداخلية التي تضفي جوًا محببًا داخل المقصورة؛ حيث تطل أضواء ذهبية هادئة من محيط الكونسول الوسطي ومنطقة أعلى الرؤوس.
أما المقاعد، فيمكن ضبط وضعيتها بأكثر من 30 طريقة واتجاه مختلف مع تصميم جديد لها يتلاءم مع أحجام وأشكال الركاب، ويمكن أيضًا إمالة وطي المقعد الخلفي بالكامل وراء مقعد الراكب الأمامي عبر تحريك الأخير للأمام بلمسة زر واحدة. كما يمكن للركاب في قسم المقاعد الخلفية ضبط وضعية المكيف حسب رغباتهم والتحكم في النظام الصوتي المتطور فئة “ريفيل ألتيما” من خلال لوح مثبت بالكونسول الوسطي، علمًا بأنه يمكن للركاب الخلفيين الاختيار ما بين ثلاث وضعيات للنظام الصوتي المحيط: وضعية “ستيريو” المجسمة، و”أوديانس” أو الجمهور وأخيرًا وضعية “أون-ستاج” أو المسرح.
ويمكن للركاب في قسم المقاعد الخلفية الاستمتاع كذلك بالسقف الزجاجي البانورامي المميز فئة SPD والذي يتضمن زجاجًا داكنًا ذكيًا يتيح للركاب التحكم في درجة الحرارة القادمة من ضوء الشمس المباشر، مع منع وصول حتى 99 بالمئة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
ومن ضمن تجهيزات الراحة والترف الأخرى، نذكر اللوح أو الدعامة المخصصة للحواسيب اللوحية والتي يمكن بسطها خلال الكونسول الوسطي، والمساحة التخزينية المخصصة لزجاجات الشراب وحقائب السفر المصنعة يدويًا والقابلة للنزع، والمثبتة بظهور المقاعد الأمامية، وغيرها.
