بفضل بساطة تصميم المحركات الكهربائية بالمقارنة مع محركات الوقود التقليدي ساعد ذلك في ظهور العديد من الشركات التي تعتزم على دخول قطاع السيارات وأيضا مستفيدة من الحوافز التي تقدمها العديد من الدول لمن يمتلك هذه الفئة من السيارات، من السيارات الكهربائية التي ستدخل للمنافسة في أواخر عام 2019 تبرز سيارة SF5 من SF موتورز.
شركات السيارات في الصين تسعى لإثبات وجودها في السوق العالمي خاصة أنها حديثة العهد نسبيا وهو ما كان الأمر عليه سابقا لكلا من السيارات اليابانية والكورية الجنوبية، سيريس SF5 هي الخيار الأصغر من شركة SF موتورز بجانب الشقيقة الكبرى SF7 وهو ما يثبت جدية الشركة في دخول المنافسة في قطاع السيارات الكهربائية التي تتسع دائرة المنافسة بها بشكل مستمر.
عند النظر لمقدمة طراز SF5 يبرز التصميم الشرس للمصابيح الأمامية، الفضل في ذلك يعود لوجود خطوط ليد متعرجة في الأسفل وتنتهي عند أسفل الصادم الأمامي حيث أن المصابيح هي من فئة ليد والتي توفر أفضل إنارة ممكنة كما توجد مصابيح الإنارة في النهار “DRL” في حال كانت القوانين تنص على وجوب إضاءة المصابيح في النهار.
عند إضاءة المصابيح الأمامية في SF5 فإنه عند النظر إليها من بعد تشبه رمز سيجما وهو ما يساعد في توفر التميز الكافي وتمكين بقية مستخدمي الطرق في الليل من رؤية السيارة وتجنب الإصطدام بها.
جوانب SF5 تبرز من خلال الطابع الرياضي حيث يبرز خط السقف المائل وأيضا النوافذ الخلفية أصغر من نظيرتها الأمامية، تبرز أيضا العجلات الكبيرة الحجم التي توفر طابع الفخامة للسيارة كما يمكن ملاحظة خطوط ليد في جوانب الصادم الأمامي والتي تبرز أسفل المصابيح الأمامية.
يحتوي طراز SF5 على محرك كهربائي يمكن من انتاج 685 حصان ويوفر عزم دوران يصل لغاية 1040 نيوتن متر وهو ما من شأنه توفير أداء رياضي لافت للسيارة الكهربائية من فئة الدفع الرباعي.
تستطيع SF5 السير لمسافة 496 كم قبل الحاجة للشحن مجددا وفق ما أعلنت عنه شركة SF موتورز، لم يتم بعد توفير أية تفاصيل تتعلق بالمدة اللازمة للشحن بالكامل أو حتى فيما إذا كان ستوفر مقبس الشحن السريع لكنه من المؤكد حيث أنه من أحد محاور المنافسة في قطاع السيارات الكهربائية شحن نسبة محددة من المحرك خلال فترة زمنية قصيرة.
بالطبع عند إطلاق SF5 بجانب العديد من السيارات الكهربائية التي تم الإعلان عن توفيرها من قبل العديد من شركات السيارات المرموقة مثل مرسيدس-بنز وبي ام دبليو وأودي وجنرال موتورز فإن ذلك من شأنه تشكيل ضغط كبير للغاية على شركة تسلا على الرغم من أن الفضل في البداية يعود لها في لفت أنظار العالم لأهمية السيارة الكهربائية.