فولكس واجن تسعى إلى زيادة حصتها في سوق السيارات الكهربائية
وذلك بإستثمار مبلغ 48 مليار دولار في تطوير بطاريات لسياراتها العاملة على الكهرباء بالكامل و إن كان ذلك على حساب شركة تيسلا التي إكتسبت شهرتها في هذا المجال.
الجدير بالذكر كذلك أن فولكس واجن ليست شركة سيارات لوحدها فقط وإنما تضم مجموعة من السيارات حيث أنها تمتلك كل علامات من أودي و سيات و شكودا كسيارات للعامة و تمتلك أيضا العلامات النخبوية كل من بنتلي و لامبورجيني و بوجاتي كما أنها تمتلك جزءا من أسهم العلامة الألمانية الشهيرة بورشه، هذا يعني أن فولكس واجن قادرة على منافسة شركة تيسلا وتشكيل ضغط قوي عليها وربما حتى شرائها في المستقبل حيث أنه مجموع ما تنتجه تيسلا في سنة واحدة تستطيع مجموعة فولكس واجن في أربعة أيام فقط.
يأتي توجه مجموعة فولكس واجن للتحول إلى الطاقة الكهربائية بسبب تراجع مبيعاتها من السيارات العاملة بوقود الديزل بعدما ثبت تورطها في تقديم أرقام غير صحيحة بخصوص الإنبعاثات ومعدلات الإستهلاك في الولايات المتحدة.
يبرز عامل مساعد آخر لمجموعة فولكس واجن حيث أنه تمر شركة تيسلا تحوم حولها شكوك من ناحية قدرتها المالية، صرح أحد المدراء في مجموعة فولكس واجن أن المجموعة ستطلق 25 سيارة تعمل على الكهرباء بالكامل و 20 سيارة بنظام Plug-in Hybrid بحلول عام 2020.
أعلنت شركة أودي والتي هي تمثل أكثر علامات المجموعة مبيعا أنها ستطلق سيارة دفع رباعي تعمل بالكامل على الكهرباء بالكامل بنهاية شهر أغسطس لعام 2018 ويتبعه في العام المقبل إطلاق علامة بورشه طراز 4أبواب بشكل كوبيه تحت إسم E-mission.
الجدير بالذكر أن مجموعة فولكس واجن أعلنت أن سياراتها الكهربائية تمتاز بمدى سير مرتفع لم تصرح عنه حتى الآن، والجدير بالذكر أيضا أن المنافسة حاليا بين كافة صانعي السيارات تتمحور حول زيادة إنتاج السيارات العاملة بالكهرباء بالكامل والإستغناء تدريجيا عن المحركات العاملة بالوقود و ذلك لغايات الحفاظ على البيئة ومجاراة معايير الإتحاد الأوروبي للإنبعاثات والإستفادة من الإعفاءات و الحوافز التي تقدمها الدول لمقتني السيارات الكهربائية.
