انضمت لامبورجيني الى ركب السيارات ذات نظام دفع هجين في بديلة لامبورجيني أفنتادور القابلة للشحن الخارجي بسبب القوانين المتشددة لانبعاثات غاز العادم وكذلك للحد من استهلاك الوقود عند القيادة في الطرق المزدحمة.
عندما قامت لامبورجيني بطرح الطراز الهجين القابل للشحن الخارجي من أوروس صرحت أنها ستزود باقي طرازاتها في نظام دفع هجين لاعطاء دفعة اضافية من القوة وأيضا القبادة بهدوء داخل المدن وعدم التسبب بازعاج للأشخاص المحيطين بها سواء أكانو من المارة أو سائقي السيارات الأخرى.
مالكي سيارات لامبورجيني عموما هم من الأثرياء الذين لا يكترثون لتكلفة تعبئة الوقود لكن بسبب تقلب أسعار النفط فان ذلك سيدفعهم لاعادة النظر بنمط قيادتهم وكذلك التأني لكن شركة لامبورجيني ستطمنئهم بتوفير سيارات ذات نظام دفع هجين مما يساعد على توفير بعضا من الوقود.
لامبورجيني لم تحدد بعد كيفية نظام الدفع الهجين الذي سيتوفر في بديلة طراز أفنتادور لكن من المرجح أنه سيكون قابلا للشحن الخارجي على غرار طراز أوروس كما أنه أصبح ضروريا لمنافسة العديد من السيارات الخارقة الأخرى كما أنها لم تحدد فيما اذا سترغب باطلاق طراز كهربائي بالكامل.
تأمل شركة لامبورجيني من خلال تزويد الطراز البديل لأفنتادور في نظام دفع هجين المساهمة في التغلب على توقيت بورشه 911 GT2 RS على حلبة نوربورينج لسيارات الانتاج التجاري.
سيتوفر نظام دفع هجين أيضا في محرك الـ10 اسطوانات من لامبورجيني لكن لم يتم التحديد اذا كان من ضمن التحديثات التي ستطرأ على طراز هوراكان أو اذا سيتم اطلاق طراز جديد بالكامل يحتوي على نظام دفع هجين بجانب محرك الـV10 .
يذكر أن لامبورجيني أفنتادور الحالية تحتوي على محرك من 12 اسطوانة بشكل V12 بسعة 6.5 ليتر بنظام سحب عادي الا أن ذلك لم يمنعه من انتاج 740 حصانا، بالتالي فان الطراز البديل منه سوف ينتج قوة أكبر بفضل وجود نظام دفع هجين .
الجدير بالذكر أن شهرة لامبورجيني جائت من خلال محركات V12 حيث أنها منذ تأسيسها عام 1963 خرج أول طراز منها وهو 350 GT بمحرك من 12 اسطوانة، عام 1966 شهد على اطلاق طراز ميورا الذي احتوى على محرك V12 خلف مقاعد الركاب واستمر هذا التقليد مع طرازات كونتاش وديابلو ومورشيلاجو وطراز أفنتادور الحالي الذي أبصر النور عام 2011 والذي ينتظر تسليم الشعلة للطراز البديل الذي سيزود بنظام دفع هجين مع محرك V12 لاكمال المسيرة.