لخصت دراسة هي الأولى من نوعها قام بها فريق الأبحاث في نادي الإمارات للسيارات حول تأثير التعب والاجهاد على سائقي السيارات والدراجات النارية في الراليات الطويلة، خطة من خمسة نقاط تهدف لرفع مستوى السلامة في الفعاليات الرياضية وانقاذ الأرواح.
ومن أبرز نتائج فريق بحث نادي الإمارات للسيارات كانت بأن ردود أفعال المتسابقين تكون مشوشة نظرا لتعرضهم للإجهاد، قلة النوم وعوامل أخرى تتضمن انخفاض مستوى المياه في الجسم بالإضافة لتعرضهم للصدمات.
أما عن أبرز النصائح التي وجهها فريق البحث، الذي عمل تحت رئاسة الدكتور تادغ ماكينتاير، المحاضر في الرياضة والتمارين والأداء البدني في جامعة ليميريك في آيرلندا، فكانت:
– توفير وتقديم طرق بسيطة وسريعة لفحص نسب المياه في الجسم في جميع فعاليات الراليات الطويلة، بما فيها قياس وزن المتسابقين يوميا قبل وبعد المنافسة، بالإضافة لفحص السوائل الداخلة للجسم.
– تعيين مشرف للحالات الحرجة للتعامل مع الإصابات الخطيرة خلال الفعالية، وتقديم ملخص لجميع العاملين في فرق الانقاذ والفرق الطبية، والمتسابقين المشاركين أيضا.
– تقسيم مخيم الرالي إلى أربعة مناطق، تخصيص واحدة منها لتكون منطقة هادئة لمساعدة المتسابقين لأخذ القسط الكافي من النوم.
– عمل اختبار كومبيوتري لفحص اعصاب المتسابقين لتقديم فحص أدق للإصابات.
– تبادل المعلومات السنوية بين الفعاليات عبر “مشرفي الفرق الطبية” وتقديم مراجعة سنوية من قبل “فيا” و”فيم” لمجتمعات السائقين وهيئات رياضة السيارات الوطنية.
ويشير التقرير إلى ضرورة اتاحة النتائج لعقد دراسة على البطولات في ثلاث فئات، فعاليات الراليات الطويلة والباخا والماراثون خلال عامي 2015 و2016 لتقييم العوامل التي تشكل أكبر الخطر على المتسابقين، بما فيها النوم، نسبة المياه في الجسم والإصابات والإرهاق.
وينادي التقرير أيضا لعقد دراسة ثانية، وأن تشمل أيضا أعضاء الفرق الطبية وطاقم الصيانة، والتي يتم عقدها ضمن استراتيجيات احتياطية للتعامل مع مقارنات العمود الفقري، الإصابات، ونسبة المياه بين المتسابقين.