تمثل بورشه تايكان الكهربائية أول سيارة تعمل بالكهرباء تحمل شعار بورشه وبالتالي لا بد من التعريف بها بالطريقة اللائقة بها.
خلال عام 2018 وضمن احتفالات علامة شتوجارت بالذكرى السبعين لتأسيسها أعلنت على رغبتها الجادة بالدخول لمجال السيارات الكهربائية وذلك لضمان استمرارها في مجال صناعة السيارات قدر الإمكان ولإثبات القدرة على الإبتكار بشكل مستمر وهو ما يتجسد بشكل واضح في سيارة تايكان الكهربائية .
تم حديثا الكشف عن مقصورة بورشه تايكان الكهربائية رسميا علما أن ذلك أمر هام حيث أن المقصورة هي الجزء الذي يقضي به السائق أغلب الوقت وبالتالي لا بد من العناية بأدق التفاصيل للخروج بأفضل نتيجة ممكنة وتقديم ما يتوقعه زبائن بورشه تماما.
بالطبع سيتم توفير عدة خيارات من ألوان المقاعد في مقصورة بورشه تايكان الكهربائية حيث أن ذلك أمر ضروري خاصة عند استهداف شريحة زبائن متطلبة للغاية ترغب بالتميز قدر الإمكان وأيضا وجود عدة خيارات من الألوان لملائمة أذواق الزبائن.
عند الحديث عن مقصورة بورشه تايكان الكهربائية لا بد من التكرق إلى الكم الهائل من الناحية التقنية، لوحة العدادات رقمية بالكامل وتحتوي على عداد السرعة الكبير الذي يبرز وسط العدادات فيما يبرز عداد آخر يشير لضغط الهواء في العجلات الأربعة وأيضا عداد آخر لعرض وضعية علبة التروس.
تبرز أيضا كذلك على أطراف لوحة العدادات في بورشه تايكان الكهربائية عدد من الرموز التي تشير إلى وضعية كلا من نظام التعليق وأيضا مصابيح الإنارة بجانب معرفة ارتفاع السيارة مما يوفر على السائق الكثير من الوقت والجهد.
تحتوي لوحة القيادة في بورشه تايكان الكهربائية على زوج من الشاشات، الشاشة العلوية تقوم بعرض كافة محتويات شاشة نظام المعلومات مثل التطبيقات المتوفرة أو حتى القابلة للتحميل لكن لم يتم بعد التأكيد على إمكانية الموائمة مع أيا من آبل كاربلاي أو أندرويد أوتو.
الشاشة السفلية في لوحة قيادة بورشه تايكان الكهربائية هي للتحكم في وظائف السيارة بشكل مفصل حيث يمكن عرض نسبة شحن المحرك الكهربائي والمسافة كذلك لمساعدة السائق على إتخاذ قرار الشحن، يمكن أيضا التحكم بعمل نظام التكييف من خلال اللمس المباشر الذي يتيح التحكم بدرجة الحرارة وقوة نفخ الهواء وأيضا إتجاه النفخ.
من ضمن الميزات في مقصورة بورشه تايكان الكهربائية هو وجود شاشة مواجهة للراكب الأمامي تعرض عليه عدد من المحتويات للإختيار بينها وهو ما يساعد بالترفيه بشكل كبير خاصة عند القيادة لمسافات طويلة وعدم الملل قدر الإمكان.