بينما تقوم لكزس بالدفع قدما في تطوير تكنولوجيات القيادة المستقلة، كشفت هذا الأسبوع عن مفهوم أل أس بلاس في معرض طوكيو للسيارات.
توفر السيارة نظرة على الجيل القادم من أل أس حيث تبنت فلسفة تصميم الجيل التالي للشركة. ولذلك، فإنها حافظت على الشبك الأمامي سبيندل المألوف لدى العلامة التجارية وتجمعه مع مجموعة جديدة من نظام التبريد والمآخذ الهوائية، والمصابيح الأمامية التي تعمل جزئياً بالليزر والمصابيح الخلفية والكاميرات الصغيرة بدلا من مرايا الأجنحة التقليدي.
من الناحية التكنولوجية، يتميز مفهوم لكزس أل أس بلاس بملامح نظام “Highway Teammate” أو “المساعد على الطريق السريع”، وهو نظام يعد بتوفير القيادة الذاتية إنطلاقاً من مدخل الطريق السريع وصولا إلى المخرج.
ومن المقرر أن يتم إدخاله في عام 2020، ويمكن للنظام أيضا أن يوفر عمليات دمج وتغيير المسار بشكل آلي مع الحفاظ على مسافة آمنة من المركبات الأمامية الأخرى.
ولا يبدو مع ذلك أن لكزس قد صممت المقصورة الداخلية للمفهوم بعد أو حتى فكرت في آلية توليد الطاقة. ومع ذلك، فإن أحد العناصر المثيرة للإهتمام التي تمت ملاحظتها هو أن الشبك الأمامي للسيارة سيكون قابلا للفتح والإغلاق اعتمادا على أسلوب القيادة والظروف البيئية.
يشار إلى أنه قد أشارت تقارير منذ عام تفيد بأن الجيل المقبل من لكزس LS مقرر الإطلاق في العام 2019 كما أن هناك معلومات قد أشارت إلى أن سيارة LS سوف تعتمد في آلية توليد الطاقة على خلايا وقود الهايدروجين.
وقد قيل في ذلك الحين أن لكزس LS ستكون متاحة بمحرك V8 ويقال أنه سيعمل بطاقة هجينة وأشير أيضاً إلى أن السيارة ستضم مجموعة من التقنيات المتقدمة من بينها القيادة الذاتي.
ويبقى السؤال: هل ستتضمن هذه السيارة نفس آلية توليد الطاقة التي سمعنا عنها العام الماضي في سيارة أل أس أم أن سيارة أل أس بلاس ستكون بآلية مختلفة في توليد القوة.
يشار إلى أن سيارة لكزس LS 500H 2018 قد تم إطلاقها في معرض جنيف الدولي للسيارات في آذار الماضي وهي سيارة ليست مختلفة كثيرا عن سيارة الوقود الأحفوري.
وفي حين أن سيارة 600H LS الحالية تتميز بمحرك قادر على توليد طاقة توازي 445 حصانا وهي سيارة تتميز بالكفاءة بالإقتصاد في إستهلاك الوقود والتي تتميز بنسبة 8.8 ليتر لكل 100 كلم.
المصدر: Car Scoop