July 14, 2019

مجموعتي فولكس واجن وفورد تتعاونان بينهما من أجل تطوير السيارات الكهربائية

السيارات الكهربائية وذاتية القيادة أصبحت المستقبل المتوقع لصناعة السيارات حيث أن العديد من صانعي السيارات قامو بإستعراض استراتيجياتهم، إذا كان ذلك ليس كافيا فإن مجموعات صانعي السيارات قررت التعاون مع بعضها من أجل تخفيض تكلفة التطوير بفارق ملحوظ ومن ضمن هذه التحالفات تبرز كلا من فولكس واجن وفورد.

من ثمار التعاون بين كلا من فورد و فولكس واجن هو أن مجموعة فورد تستطيع الإستعانة بقاعدة العجلات التي تخصصها مجموعة فولكس واجن للسيارات الكهربائية وهي تحت تسمية MEB حيث أن ذلك سيساعد في توسعة انتشارها بشكل أكبر وأيضا تحقيق مكاسب مالية أفضل.

فولكس

المنفعة الأخرى من التعاون ما بين كلا من فولكس واجن ومجموعة فورد هي مجموعة فولكس واجن سقوم بتوظيف مبلغ 2.6 مليار دولار لتطوير تقنية القيادة الذاتية لدى شركة فورد وهو ما سيساعد في توفير تقنية أكثر أمانا للمستقبل خاصة أن تقنية القيادة الذاتية لا تزال بحاجة للمزيد من التطور من أجل محاكاة أسلوب العنصر البشري في القيادة.

من شأن التحالف ما بين فولكس واجن وفورد انتاج ما يقارب 600 ألف سيارة كهربائية تحمل شعار أي من المجموعتين وهو ما سيساعد على تخفيف التكاليف الإنتاجية بشكل ملحوظ للغاية وبالتالي القدرة على توفير عدة خيارات أمام الزبائن بسعر مدروس مما سينعكس إيجابيا على توسعة انتشار السيارات الكهربائية والحفاظ على البيئة.

يجدر الذكر أن التحالف ما بين فولكس واجن وفورد في مجال تطوير تقنية القيادة الذاتية والسيارات الكهربائية من شأنه أن يؤدي إلى تضييق الخناق بشكل كبير للغاية على شركة تسلا التي لا تزال تصر على عدم الرغبة في الإنضمام لأي من عمالقة صناعة السيارات إلا أن ذلك قد يؤدي أيضا وبدوره إلى مصير مجهول للشركة التي تمكنت من إبراز قدرة السيارات الكهربائية.

فولكس

من ضمن النقاط الإيجابية في التعاون ما بين فورد وفولكس واجن هو أن ذلك سيساعد الأخيرة على تخطي الفترة العصيبة التي مرت بها بسبب فضيحة إنبعاثات عودام محركات الديزل واسترجاع العديد من السيارات وهو ما كبد المجموعة مبالغ مالية كبيرة جدا.

في النهاية لا بد من ذكر إحدى الإيجابيات المتوقعة لتعاون كلا من فولكس واجن وفورد هو استخدام قاعدة عجلات MEB حيث أن هذه القاعدة تحتوي على المحرك الكهربائي والبطارية كذلك في أسفل السيارة مما يساعد على تخفيض نقطة الثقل وبالتالي تحقيق أداء أفضل وخاصة لشركة فورد التي تسعى لتحديث قاعدة طرازاتها بشكل جذري للغاية.

أهم المقالات