مرسيدس-بنز مايباخ فيجن 6 الإختبارية هي إثبات على الخبرة الواسعة التي تتمتع بها مرسيدس-بنز في هذا المجال سواء من ناحية ابتكار تصميم جديد بالكامل أو استلهام الخطوط من الطرازات الكلاسيكية.
جرى الكشف عن مرسيدس-بنز مايباخ فيجن 6 الإختبارية خلال فعاليات مهرجان بيبيل بيتش لعام 2016 علما أن هذا المهرجان هو أحد الوسائل المميزة للترويج لعلامات السيارات بجانب مهرجان جوودوود.
تتمتع السيارة الإختبارية مايباخ فيجن 6 بنمط تصميم جرى استلهامه بشكل رئيسي من السيارات في حقبة الثلاثينيات من القرن الماضي وتحديدا الفترة السابقة للحرب العالمية الثانية وهي الفترة التي تميزت بالتصاميم الأنيقة والمميزة.
من ضمن ما يساعد في توفير الحضور اللافت الذي تتمتع به السيارة هو طولها البالغ 5.6 متر وأيضا الطلاء الأحمر الذي يساعد في تركيز الإنتباه إلى شيء معين دونا عن غيره.
ما يساعد في إثبات الطابع الفخم الذي تتمتع به السيارة الإختبارية للجهة الأمامية هو وجود المصابيح الأمامية الرفيعة للغاية والعاملة بتقنية ليد مما يساعد في تحقيق أفضل إنارة ممكنة بجانب الشبكة الكبيرة الحجم.
تتميز الناحية الجانبية بدورها بسبب الإنسيابية العالية التي تتمتع بها السيارة وأيضا خطوط الكروم مما يساعد في توفير طابع الفخامة قدر الإمكان بالنسبة لسيارة اختبارية.
من ضمن ما تم استلهامه من الماضي في مرسيدس-بنز مايباخ فيجن 6 الإختبارية الأبواب المجنحة التي تفتح على شكل أجنحة طائر النورس على غرار الطراز الكلاسيكي “300SL”، من جهة أخرى تبرز العجلات باللون الأحمر والتي تحتل كامل الحيز المخصص لها.
يوجد غطاء خلفي صغير في الجهة الخلفية من السيارة والغاية منه هي توفير حيز لتخزين المشروبات وأيضا للحفاظ على الحرارة المناسبة لها، بجانب ذلك تبرز المصابيح الخلفية الرفيعة للغاية والتي تعمل بتقنية ليد مما يوفر الطابع المميز للغاية بجانب كتابة اسم الطراز في الأسفل بجانب وجود خط الكروم في الأسفل.
تحتوي مرسيدس-بنز مايباخ فيجن 6 الإختبارية على 4 محركات كهربائية تنتج جميعها 738 حصان وتستمد طاقتها من بطارية ليثيوم-أيون بقوة 80 كيلوواط/ساعة.
تعكس مقصورة السيارة التصور المستقبلي لما يمكن أن تكون عليه السيارات الفارهة في المستقبل، لا وجود للوحة العدادات التقليدية بل شاشة افتراضية تمتد على كافة الزجاج الأمامي تعرض كلا من السرعة والخرائط الإلكترونية وأيضا شاشة نظام المعلومات.
