أظهر باحثون من شركة McAfee للأمن السيبراني، أن بوصتين فقط، يمكن أن تحدثا فرقاً كبيراً، في خداع نموذجين من سيارات تسلا بكسر حدود السرعة القصوى بـ 80.5 كيلو بالساعة. ولكن كيف ذلك؟
تمكن الباحثون عبر استخدام ملصق صغير غير محسوس تقريباً موضوع على علامة حد السرعة، من خداع نظام كاميرا MobilEye EyeQ3 لتعتقد في أن العلامة تشير إلى 85 وليس إلى 35، مما يؤكد أن أنظمة القيادة المستقلة وخوارزميات تعلم الآلة التي تدعمها تحتاج إلى المزيد من التطوير.
تم تسريع كل من طرازي Model S، و Model X 2016 خلال اختبار هجمات تعلم الآلة، التي أجريت من قبل ستيف بوفولني وشيفانجي تريفيدي من فريق أبحاث التهديدات المتقدمة في McAfee.
وقال بوفولني: “إذا لم نكن متيقظين بشأن ماهية الهجمات وحريصين جدا على كيفية تصميم النظم، فسيكون لدينا أسطول متداول من أجهزة الكمبيوتر المتصلة والتي تعد واحدة من أكثر الأسطح الهجومية تأثيرا”.
وقد اعترفت تسلا بهذا البحث، لكنها صرحت بأنه لم يجري تحديث جيل 2016 من الأجهزة. وفي الوقت ذاته، أصرت MobilEye على أن العلامة ستخدم حتى السائقين البشريين، حيث إن الكاميرا مصممة من أجل وظيفة التحكم بحركة سيارة تسلا، وليس قدرتها على القيادة الذاتية.
وصرّح متحدث باسم MobilEye في بيان: “لن تعتمد تقنية المركبات ذاتية القيادة على الاستشعار بمفردها، بل ستدعمها أيضا تقنيات وبيانات أخرى متنوعة، لضمان موثوقية المعلومات الواردة من أجهزة استشعار الكاميرا وتوفير مزيد من التكرار والسلامة”.