أعلنت شركة هيونداي موتور، عن شراكة تمتدّ لعدة سنوات مع فريق نادي أتليتيكو مدريد الإسباني لكرة القدم. وقالت الشركة إن شعار هيونداي سيوضع على أكمام القمصان الجديدة للاعبي الفريق في المنافسات المحلية ابتداء من الموسم المقبل وحتى العام 2021، باعتبارها علامة السيارات العالمية الشريكة للفريق.
وتشهد هذه الشراكة دخول هيونداي للمرة الأولى إلى سوق كرة القدم في إسبانيا، كما أنها توسّع من الحضور الراسخ لعلامة السيارات الكورية الجنوبية على الساحة الكروية الأوروبية والعالمية عند أعلى المستويات، وياتي هذا الإعلان بعد أيام من كشف الشركة عن اتفاقية الشراكة التي جمعتها مع نادي تشيلسي الإنكليزي لكرة القدم.
وستكون هيونداي، وفق الشراكة الجديدة، حاضرة بشعارها على قميص النادي ومن خلال عرض سياراتها في مرافق النادي، فضلاً عن الحضور في المباريات التي تقام في ملعب النادي بما في ذلك تشكيل شعار العلامة بإضاءة LED، والحصول على حقوق متعددة في المحتوى الرقمي والإعلامي.
كما ستعمل هيونداي بموجب هذه الاتفاقية عن كثب مع نادي أتليتيكو مدريد على العديد من المبادرات التي ستقدم الكثير لجمهود النادي، بهدف تسهيل التنقل وجعل الوصول إلى متعة كرة القدم أكثر سهولة لجميع المشجعين.
وقال أندرياس-كريستوف هوفمان، نائب الرئيس للتسويق والمنتجات لدى هيونداي موتور: “تغمرنا السعادة لبدئنا شراكة جديدة مع نادي أتليتيكو مدريد، وهو نادٍ ناجح وطَموح تتناسب قيَمُه مع العالمية وروح التحدي التي تتسم بها هيونداي”. وأضاف: “سيكون من دواعي سرورنا العمل مع إدارة النادي لتنظيم فعاليات لجمهور النادي، بما يتماشى مع سياستنا المتمثلة في أن يكون عملاؤنا بقلب وجوهر خططنا وأعمالنا. وبعد توقيعنا شراكات مع نادي أولمبيك ليون، ونادي تشيلسي مؤخراً، تأتي شراكتنا مع أتليتيكو مدريد كخطوة مميزة إلى الأمام في إطار خطتنا الخاصة بالشراكات الأوروبية والتي ستضم أهم الأندية الرياضية في القارة”.
من جانبه، أعرب إنريكيه سيريزو، رئيس مجلس إدارة نادي أتليتيكو مدريد، عن سعادته وفخره بالإعلان عن الشراكة مع هيونداي التي “تسعى دائماً للتميز والإبداع لترسيخ مكانتها كشركة رائدة في الإبداع والتقنية”. وقال: “نحن على ثقة تامة بأننا سنحظى مع هيونداي بأعمال ممتعة وشراكة ناجحة تقوم على التعاون والتفاني في العمل خلال السنوات القادمة”.
ولا تزال هيونداي شريكاً رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منذ العام 1999، كما كانت شريكاً مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لمدة 18 سنة حتى العام 2017، ولا تزال شريكاً وازناً لعدد من المنتخبات الوطنية والفرق المحلية، مثل فريق نادي أولمبيك ليون الفرنسي، وتشيلسي الإنكليزي مع بداية الموسم القادم.
