من منا لم يتعرض للتأخير في استلام طلباتهم بسبب إهمال سائق خدمة التوصيل أو بسبب الأزمات المرورية، رينو تسعى إلى حل هذه المعضلة بشكل نهائي من خلال EZ-pro الذي يعكس التوجه المستقبلي لخدمات التوصيل من خلال رينو EZ-pro .
من أبرز الميزات في سيارة رينو EZ-pro الإختبارية هو أنها تحتوي على العديد من أماكن التخزين للشحنات التي سيتم تسليمها للزبائن وبأحجام مختلفة أيضا لمراعاة تلبية حاجة أكبر شريحة ممكنة من الزبائن مما سيساهم في توفير الكثير من الوقت في مجال التسليم بخلاف الطريقة التقليدية، الجانب السلبي في هذا الأمر هو أن العديد من سائقي توصيل الطلبات سيضطرون للبحث عن عمل آخر بسبب هذه التقنية.
صرحت رينو أنها تعمل على تطوير نموذجين من سيارة شركة رينو تتمتع بخبرة طويلة في مجال صناعة السيارات حيث أن تاريخ تأسيسها يعود لأواخر القرن التاسع عشر على يد لويس رينو، تميزت هذه العلامة بعدد من الإبتكارات التقنية المتطورة في بدايات القرن العشرين مثل شاحن التيربو، أبرز العوامل التي أضرت بسمعة شركة رينو هي أن المؤسس لويس رينو قرر التعاون مع الألمان في الحرب العالمية الثانية مما أدى إلى اعتباره خائنا لوطنه وتم قصف مصانعه من قبل الحلفاء. الإختبارية، الأول رينو EZ-pro هو يوجد حيز مخصص لسائق واحد في حال دعت الحاجة لتسليم شحنة قابلة للكسر كما أنه يمكن للسائق التحكم بسير المركبة يدويا من خلال مقبض لهذه الغاية، النموذج الآخر يحتوي فقط على أماكن للتخزين بأحجام مختلفة والتي تحتل كامل مساحة السيارة كما أنه تتم قيادتها آليا وفقا لأماكن وجود مستلمي الشحنات.
تتميز سيارة رينو EZ-pro الإختبارية بالشكل الصندوقي الذي يغلب عليها وذلك لأجل تأمين أكبر مساحة ممكنة لجيوب التخزين علما أنها ستكون كهربائية بالكامل للحد من التلوث الناجم عن احتراق الوقود التقليدي بكافة أشكاله وهو الأمر الذي يشغل تفكير العديد من صانعي السيارات حاليا وقيام العديد منهم باستثمار مبالغ كبيرة تفوق المليار دولار لهذه الغاية.
تم الكشف عن سيارة رينو EZ-pro الإختبارية خلال فعاليات معرض هانوفر لعام 2018 حيث أن ذلك يعكس التوجه المستقبلي لعلامة رينو في مجال خدمات التوصيل.
شركة رينو تتمتع بخبرة طويلة في مجال صناعة السيارات حيث أن تاريخ تأسيسها يعود لأواخر القرن التاسع عشر على يد لويس رينو، تميزت هذه العلامة بعدد من الإبتكارات التقنية المتطورة في بدايات القرن العشرين مثل شاحن التيربو، أبرز العوامل التي أضرت بسمعة شركة رينو هي أن المؤسس لويس رينو قرر التعاون مع الألمان في الحرب العالمية الثانية مما أدى إلى اعتباره خائنا لوطنه وتم قصف مصانعه من قبل الحلفاء.
