April 27, 2020

ستوري ألفا روميو: سلسلة لاستعادة 110 أعوام من تاريخ العلامة الفاخرة

يمكن للقصص العظيمة أن تكون مصدراً للتشويق والطمأنينة ورفع المعنويات خلال الظروف الصعبة. فالحكاية التي تُروى بطريقة جميلة هي أشبه بسيارة ممتازة الصنع، تأخذكم على متنها وتكمل بكم المشوار. يمكنها أن تأخذكم بعيداً جداً، وأقلّه بالخيال.

ألفا روميو تدعو هواتها إلى رحلة تمتدّ على 110 سنوات، تستعيد خلال أروع اللحظات التي ميّزت تاريخها العريق الممتدّ على 110 أعوام من خلال مجموعة من حلقات الويب الآسرة.

“ستوري ألفا روميو”: 110 سنوات من التاريخ المتميّز

في 24 يونيو 2020، تحقق علامة ألفا روميو إنجازاً تعتزّ به وهو احتفالها بـ110 سنوات على تأسيسها وهي فترة اتسمت بالإبداعات التكنولوجية والنجاحات الرياضية والابتكار في عالم السيارات. ويحتفل مسلسل الويب “ستوري ألفا روميو” أو “حكايات ألفا روميو”، الموجّه إلى هواة العلامة وعشاق السيارات على حدّ سواء، بهذا الإنجاز.

ولطالما أشاد بعلامة رمز “بيسكيوني” أو الأفعى الإيطالية الشهيرة، عشاق العلامة، وكلّ شخص متذوّق للجمال، ويقدّر الإبداع والأداء. فتاريخ ألفا روميو يتشابك بأروع وأفضل ما في إيطاليا، ويشكّل حكاية ملهمة من الطباع المتميّزة والبراعة والشجاعة والنصر.

بشغف يملأ القلب، تخبر ألفا روميو حكايتها

بالعودة إلى طرازاتها الأكثر شهرة، والتي ترافقها صورٌ من الأرشيف للسيارات المعروضة في متحف “موزيو ستوريكو في آريس، تحتضن حلقات “ستوري ألفا روميو” التاريخ والمجتمع الإيطاليين وتسلّط الضوء على تطوّر العلامة من شركة مصنّعة للسيارات إلى بطلة في مجال رياضة السيارات، لتصبح أيقونة عالمية. وعلى غرار أيّ إبداع يحمل شعار “بيسكيوني” تركّز حكايات “ستوري ألفا روميو” على الأشخاص الذين يقودهم شغفهم للسيارات وانذهالهم بها.

ومن حلقة إلى أخرى، ستأخذ “ستوري ألفا روميو” مشاهديها في مواعيد مميّزة مع سائقين ونجوم ومهندسين ومصممين ومشاهير أو حتى هواة عاديين للعلامة، أي كلّ هؤلاء الأشخاص الأساسيين في أسطورة اسمها ألفا روميو.

من ميلانو إلى العالم عبر كابوتشيو

تبدأ الحلقة الأولى من سلسلة “ستوري ألفا روميو” على متن سيارة 24 HP، أوّل سيارة أنتجتها الشركة، من تصميم غيسيبي ميروسي في منزله في ميلانو في حيّ في كابوتشيو، قبل أن يتمّ حتى تسجيل الشركة تحت تسمية “أنونيما لومباردا فابريكا أوتوموبيلي” في ميلانو في 24 يونيو من العام 1910.

ندعوكم لاستكشاف جذور ألفا روميو وعلاقتها الوطيدة مع لندن وبوردو ونابولي، والتي فتحت مجال انطلاق العلامة إلى العالم منذ البداية. وسوف نعيش مجدداً بدايات أسطورة السباق ألفا روميو منذ انطلاقها على الحلبة عام 1911 إلى عام 1923 حين حققت فوزها الأوّل في “تارغا فلوريو”، السنة التي شهدت ولادة كوادريفوليو.

أهم المقالات