فاز البريطاني لويس هاميلتون على حلبة سيلفرستون للمرة الثامنة في مسيرته يوم الأحد، وذلك في سباق الجائزة الكبرى البريطاني بعد صراع شاق بدأ بحادث في اللفة الأولى، تسبب في استبعاد الهولندي ماكس فيرشتابن سائق ريد بول.
فيما ركزت العناوين الرئيسية لكبرى الصحف بشكل أكبر على ما حدث في بداية السباق بدلاً من نهايته، حيث لعب لويس هاميلتون دورًا في الحادث الذي أدى إلى خروج ماكس فيرشتابن عن المسار واصطدم حائط.
نتيجة لذلك، تلقى السائق البريطاني ركلة جزاء مدتها عشر ثوان لدوره في الحادث ولكن انتهى به الأمر بالفوز بالسباق.
فيما عبّر فيرشتابن عن إحباطه تجاه هاميلتون بعد السباق، معتبراً أفعاله “خطيرة” وانتقد احتفالات البريطاني أثناء وجوده في المستشفى ووصفها بأنها “غير محترمة وغير رياضية”.
لكن هاميلتون ينفي ارتكاب أي خطأ في الحادث. وقال بعد السباق: “كنت متقدمًا في الذهاب إلى هناك. كنت في الداخل بالكامل، لقد كان خطي، وقد سلمني إياه.أحاول دائمًا أن أكون مدركًا للطريقة التي أتعامل بها، لا سيما في القتال مع ماكس، إنه عدواني للغاية. واليوم في السباق كنت إلى جانبه تمامًا ولم يترك مساحة”.
شعر هاميلتون أن عقوبة العشر ثوان كانت قاسية ، لكنه تأكد من أنها لن تؤثر عليه.
